تم اليوم الانتهاء من اجتماعات الخبراء الذى عقدته مؤسسة الرئاسة برئاسة الدكتورة اميمة كامل مسشار رئيس الجمهورية لشئون الاسرة والمرأة، وأكد الحاضرون تقدير المبادرة لجميع وسائل الاعلام على اختلاف انواعها لوقوفها بجانب المرأة وحقوقها. جاء ذلك خلال اجتماع الخبراء الذى نظمته رئاسة الجمهورية لليوم الثانى على التوالى فى اطار مبادرة "دعم حقوق وحرات المرأة المصرية" برئاسة الدكتورة أميمة كامل وتحت رعاية الدكتور محمد مرسى رئيس الجهورية، ويناقش الاجتماع اتنفيذ توصيات الورشة الاولى من المبادرة والتى أوصت بمناقشة المحور الدينى والمجتمعى والثقافى لظاهرة التحرش للخروج بآليات مواجهتها ، وذلك بمشاركة عدد من ممثلى الكننيسة ومجع البحوث الاسلامية وعدد من الاحزاب السياسية إلى جانب عدد من الاعلاميين. وتضمنت التوصيات ألتأكيد على ان حرية الابداع والاعلام مكفولة ، واهمية تبنى ميثاق شرف يضعه الاعلاميين انفسهم ، تشجيع انتاج الاعمال الدرامية التى تنتصر لقضايا المرأة، التأكيد على ان معالجة قضايا المرأة ومواجهة العنف ضدها يتطلب التكاتف من كافة مؤسسات الدولة. وأوصى المجتمعون المشاكون فى مناقشة محور تأثير البعد الدينى والاجتماعى على مشكلة التحرش بضرورة استبدال كلمة التحرش بالعنف ضد الرأة على ان يكون التحرش هو نوع من العنف ، وضرورة بناء الشخصية المصرية من جديد وذلك بتضافر مؤسسات مختلفة كالأسرة والمدرسة والاعلام ، والتركيز على تحسين الوصرة الذهنية للمرأة المصرية فى الاعلام ، إلى جانب تفعيل الدور التربوى للمسجد والكنيسة، توجيه الخطاب الدينى بحيث يعزز قيمة المرأة . كما أوصى الجتمعون بابراز تعاليم الدين الاسلامى فيما يتعلق بوضع المرأة ، والتنسيق الكامل بين مؤسسات الدولة ومراكز الشباب والمجتمع المدنى لايجاد هدف ومشروع قومى يتوحد الجميع خلفه ، وإعلاء قيمة العلم ، وتنمية قيم المواطنة والانتماء عن طريق مؤسسات التنشئة الاجتماعية ، بالاضافة إلى النظر الى مشاكل الرأة ف إطار الاسرة ولا ينظر لها بأنها شىء منفصل عن الأسرة، وإنشاء هيئة لتنشيط ومتابعة السياسات السابقة حتى يقف صناع القرار على الخلفية السابقة للقضية على ان تقيم بشكل موضوعى ويبدأ من حيث انتهى الاخرين .