اعتبر جلعاد إردان الوزير الاسرائيلى وعضو حزب الليكود أن المبادرة القطرية الجديدة خطوة إيجابية من حيث تشجيعها الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات. واستبعد إردان حسبما افاد راديو "صوت إسرائيل" اليوم الاربعاء، جملة وتفصيلا قبول إسرائيل مسبقا فكرة استئناف المفاوضات على أساس مرجعية حدود يونيو 67، قائلا "إن موقفا كهذا لن يبقي لديها أي أوراق مساومة سوى احتياجاتها الأمنية". بدورها، دعت رئيسة حزب العمل المعارض شيلي يحيموفيتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التصرف بصورة مسؤولة والتجاوب مع المبادرة القطرية سعيا لكسب الاستحقاق لدى الرأي العام العالمي حتى ولو آلت المبادرة إلى الفشل. وأضافت يحيموفيتش أن استعداد الجامعة العربية لاعتماد تسوية مع إسرائيل على أساس حدود 67 مع بعض التعديلات وتبادل الأراضي يتوافق مع صيغة كلينتون لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ورأى القيادي في حزب العمل النائب بنيامين بن اليعازر أن موقف الجامعة العربية يرسل رسالة إيجابية جدا لإسرائيل، مؤكدا أن حزب العمل سيدعم رئيس الوزراء إذا ما حصلت تطورات إيجابية على صعيد عملية السلام.