صرح الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بأن الحركة تستهجن تصريحات عزام الأحمد بأن الجدول الزمني للمصالحة يسير وفق الاتفاق وتؤكد الحركة أن حركة فتح عطلت تنفيذ اتفاق المصالحة. وأضاف أبو زهري أن حركة حماس التزمت بإنجاح مهمة لجنة الانتخابات المركزية لتحديث سجل الناخبين بينما أن فتح لم تلتزم بأي شيء من ملفات المصالحة، وحتى في ملف الانتخابات، تم الاتفاق على أن تجري انتخابات المجلس الوطني للمنظمة بالتزامن مع انتخابات الرئاسة والتشريعي في الداخل وحتى اللحظة لم يتم لا تشكيل لجنة الانتخابات للمجلس الوطني ولا الانتهاء من صياغة قانون انتخاباتها ولم تبدأ عمليات تسجيل الناخبين في الخارج. وقال أبو زهري "مفهوم المصالحة لحركة فتح هو إجراء الانتخابات لجزء محدود لشعبنا في غزة والضفة وفي ظل استمرار الانتهاكات والإرهاب الأمني لأبناء حماس في الضفة حتى تضمن حركة فتح الفوز مسبقاً قبل خوض الانتخابات، وعلى حركة فتح أن تتوقف عن الانتقائية، وأن تحترم الاتفاقات وأن تبدأ فعلاً بالتحضير لانتخابات المجلس الوطني وتنفيذ بقية ملفات المصالحة إذا أرادت أن تثبت مصداقيتها فعلاً".