صرح الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس أن المصالحة متوقفة بسبب عدم جاهزية فتح لتنفيذ استحقاقات المصالحة واستمرارها في انتهاكات الحريات في الضفة. وتعقيبا على التصريحات المتكررة للرئيس محمود عباس وقيادات فتح بأنه لا حوار مع حماس إلا بعد بدء عملية تسجيل الناخبين، قال أبو زهري "لقد توقفت عملية المصالحة حينما لم تلتزم فتح بإجراءات تشكيل الحكومة حسبما كان متفقاً عليه في منتصف يونيو هذا عدا عن تجاهلها تنفيذ اتفاق الرزمة في ملف منظمة التحرير وبقية الملفات، واستمرارها في محاولات استئصال حركة حماس في الضفة المحتلة". واستطرد أبو زهري قائلا "إن عملية تسجيل الناخبين هي بند صغير من بنود اتفاق المصالحة ولذا فإن هذه العملية ستستأنف حينما تلتزم فتح بتنفيذ بنود المصالحة واستحقاقاتها المنوطة بها وتتوقف عن الانتقائية في تعاملها مع المصالحة".