كشفت مجلة (تايم) الأمريكية النقاب في مستهل تقريرلها اليوم الأثنين-عن أن شهود عيان أكدوا أن روائح غاز الكلورين انبعثت في الأجواءالمحيطة بمدينة "خان العسل" التي وقع بها الهجوم الكيماوي في 19 من شهر مارس - آذارالجاري،حيث أكد محمد الصباغ رئيس المصنع الوحيد المسئول عن إنتاج غاز الكلورين في سوريا أنه في حال إستخدام منفذ الهجوم لغاز الكلورين فأنه غالبا سيكون من مصنعه. أكد الصباغ على أن جبهة النصرة _ وهى جماعة مسلحة تربطها صلات قوية بتنظيم القاعدة والتي اعتبرتها الولاياتالمتحدة جماعة إرهابيةمؤخرا- هى القوة التي تسيطر على مصنعه. ورأت المجلة أنه بغض النظر عن من الذي شن هذا الهجوم الكيماوي في سوريا، فان هذا الهجوم انتقل بالصراع السوري الدائر منذ أكثر من عامين والذي تسبب في مقتل أكثر من 70 الف قتيل إضافة لتشريد ملايين المدنيين السوريين، إلى منحنى خطير قد يحصد أرواح مئات الألاف من أرواح الأبرياء. ولفتت إلى أن الأممالمتحدة وافقت على طلب تقدمت به الحكومة السورية بشان إرسال فريق إلى "خان العسل" للتحقيق في هذا الهجوم الكيماوي، موضحة أنه من المتوقع أن يصل الفريق الذي سيرأسه "أكي سيليستورم" المفتش السويدي المختص في الأسلحة الكيمائية، والذي كان يشارك في عملية تفكيك برامج الأسحلة الكيمائية والبيولوجية في العراق في حقبة التسعينات، الى دمشق في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.