الخضري: استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم السادي يسبب أزمة نقص مستلزمات السكان وخسائر فادحة للتجار

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم يسبب نقص شديد وأزمة في الاحتياجات والمستلزمات الأساسية لسكان قطاع غزة، وأزمة لدى المؤسسات الدولية التي تصلها مساعدات للقطاع عبر المعبر.
وشدد الخضري على أن إغلاق المعبر لليوم السادس على التوالي بحجج أمنية يسبب عجز في الكميات والمستلزمات الأساسية في الأسواق خاصة أن القطاع يعتمد على هذا المعبر الذي كان يفتح بشكل جزئي لدخول المستلزمات والمساعدات الخارجية.
وأوضح الخضري أن استمرار إغلاق المعبر يكبد التجار خسائر وأضرار فادحة، مشيراً إلى أن العديد من التجار أتلف بضاعته التي كانت معدة ومجهزة للتصدير بعد أن فسدت.
وأشار إلى ضرورة فتح المعبر الذي يعد منفذ دخول البضائع والمساعدات إلى غزة، داعيا لضغط عربي ودولي على إسرائيل لوقف حججها وذرائعها الواهية لإغلاق المعبر.
ودعا الخضري إلى إخراج معابر غزة من أي معادلة سياسية أو أمنية، وعدم اتخاذ إسرائيل أي خطوات تعيق عمل المعابر بشكلها الاعتيادي من شأنها تعريض السكان ومستلزمات حياتهم للخطر.
وأشار الخضري إلى أن إغلاق إسرائيل لمعابر غزة يعتبر عقوبة جماعية تتحمل هي مسئولياتها، مبيناً أن غالبية معابر غزة مغلقة أصلاً باستثناء معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع والذي كان مفتوحاً بشكل جزئي.
وقال الخضري "إسرائيل قوة احتلال وهذا يلزمها وفق اتفاقية جنيف والمواثيق الدولية بعدم فرض عقوبات جماعية على سكان قطاع غزة المحاصر".