ناقش مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في جلسته الأخيرة برئاسة د.محمد إبراهيم وزير الآثار، ما يتعلق بشأن تمثال شامبليون الذي نحت واضعاً إحدى قدميه على رأس مقلدة تمثل احد ملوك الفراعنة أمام فناء مدخل الكلية الفرنسية بالعاصمة باريس "college de France". من ناحيته، أكد د.إبراهيم على أنه سوف يتم مخاطبة السفير الفرنسي بالقاهرة ووزير الثقافة الفرنسي عن طريق الخارجية المصرية، اعتراضا على هذا التصرف المسيء إلي العلاقات الثقافية المشتركة بين مصر وفرنسا، والتي دائما وأبدا كانت مثالاً يحتذى به منذ قيام الحملة الفرنسية على مصر. وأوضح وزير الآثار، تأييده الكامل لحرية الإبداع إلا أنها لا يجب أن تمس بسمعة مصر أو تسئ إلي تراثها بأي شكل من الأشكال،لافتا إلي شدة استياء قيادات وزارة الآثار ومثقفي مصر من التمثال الذي يعد استهانة وإساءة غير مبررة.