ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم /الأربعاء/، أن شكوك أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية زادت في الفترة الأخيرة من إحتمال قيام سوريا بنقل صواريخ برؤوس كيماوية إلى لبنان، وأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتابع عن كثب وتتعقب القوافل السورية المتجهة إلى "وادي البقاع" في لبنان. ونقلت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم وأوردته على موقعها الإلكتروني- عن مسئولين إسرائيليين قولهم، "إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتابع قوافل الشاحنات التي تشتبه في أنها تقوم بنقل الصواريخ والرؤوس الحربية من منطقة اللاذقية في سوريا الى لبنان.. مؤكدين أن هذه القوافل يشتبه في قيامها بتفريغ الأسلحة في مستودعات حزب الله في "وادي البقاع" في لبنان. وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنه يعتقد أن القوافل السورية المتجهة إلى حزب الله تحتوي على أسلحة استراتيجية..لافتة إلى أن النظام السوري يستخدم المقطورات المدنية ليلا بدلا من المركبات العسكرية لنقل المعدات العسكرية إلى لبنان. وقالت المصادر "إن القوافل يتم تنظيمها عن طريق إيران التي تريد إنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد".. منوهة إلى أن الجسر الجوي الإيراني إلى سوريا قد شهد زيادة كبيرة منذ منتصف ديسمبر الماضي. واختتمت الصيفة تقريرها بنقل تصريحات المصادر الإسرائيلية التي جاء فيها أنه يعتقد بأن نظام الأسد يملك حوالي ألف طن من الأسلحة الكيماوية..مشيرين إلى أن الجيش السوري قد صمم معظم ترساناته من الصواريخ الباليستية من طراز سكود لتكون مزودة بالرؤوس الكيماوية.