انتشرت قوات من الجيش المصري في شوارع محافظة بورسعيد لتأمين المنشآت العامة والخاصة عقب أعمال عنف غاضبة بالمحافظة فور صدور حكم باحالة اوراق 21 متهما فى قضية مذبحة أستاد بورسعيد الى المفتى لاستطلاع الرأي الشرعي فى تطبيق عقوبة الاعدام عليهم. ونقل التلفزيون المصري عن اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني قوله إنه تقرر الدفع بعدد من وحدات الجيش الثاني للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة بورسعيد وحماية المنشآت العامة . وأعلن الدكتور أحمد عمر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة فى وقت سابق أن أجمالى عدد المصابين في أحداث اشتباكات بورسعيد اليوم بلغ ثمانية قتلى و 70 مصابا. فيما ذكرت مصادر امنية وطبية ان عدد ضحايا الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد، ارتفع إلى 11 قتيلاً، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، و160 مصابًا، بحسب تصريحات مصادر امنية وطبية أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل ضابط شرطة برتبة ملازم اول ومجند وإصابة عدد من أفراد قوات الأمن المركزي أثناء تصديهم لمحاولات اقتحام سجن بورسعيد العمومي من جانب أهالي المحافظة الغاضبين من حكم مذبحة أستاد بورسعيد. وكشف مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية عن أنه بعد قرار المحكمة شهدت المدينة حالة من العنف غير المسبوق، وصلت إلى حد الهيستريا في الشارع البورسعيدي. وأضاف المصدر أن بعض العناصر أطلقت النيران بشكل هستيري في الشوارع من خلال "أسلحة رشاشات وجيرنوف"، إلى جانب محاولات لاقتحام سجن بورسعيد، وتصدت قوات الأمن المركزي المعينة لتأمين السجن لتلك المحاولات مما أسفر عن مقتل ضابط الشرطة وأمين شرطة وإصابة العديد من القوات الموجودة. وأوضح أن أعمال الشغب لم تتوقف، وانتقلت إلى التعديات على بعض المنشآت المهمة في المحافظة ، وحاولت الشرطة التصدي لتلك المحاولات وتقليل الخسائر الناتجة عن أعمال الشغب، من خلال السيطرة على الموقف، والأوضاع المشتعلة في المحافظة، وما زالت الشرطة تحاول السيطرة على الوضع.