دعا إبراهيم غندور القيادي بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، الأحزاب المعارضة إلى محاسبة منسوبيها الموقعين على ما يسمى بوثيقة (الفجر الجديد) بالعاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا، ووصفها ب"وثيقة الخيانة العظمى". وقال غندور في تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفية اليوم الأحد إنه "لا يجوز لتلك الأحزاب الالتفاف على مناخ الحريات الذي كفل لها النشاط السياسي لتتعاون مع المتمردين لتقويض استقرار وأمن الوطن والمواطن" .. مبينا أن ذلك لن يفوت على فطنة الأجهزة الأمنية والمختص". وحول حديث المبعوث الأمريكي السابق برينستون ليمان الذي دعا فيه السودان إلى العودة للاقتصاد العالمي، أوضح أن حصار أمريكا للسودان هو الذي أثر سلبا على الاقتصاد السوداني، وأن استهداف واشنطن للسودان أسبابه اقتصادية وتقف وراءه الشركات عابرة القارات ذات النفوذ في الدوائر الأمريكية. وتوقع غندور مرحلة جديدة في العلاقة بين السودان وجنوب السودان، وقال إن حكومة جوبا لديها قراءة جديدة لعلاقتها مع الخرطوم، لكنه استبعد تطبيق نظام الكونفدرالية، قائلا إنها ليست مطروحة على الطاولة. كانت قوى (الإجماع الوطني) المعارضة و(الجبهة الثورية) السودانية وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني ، قد وقعت اتفاقا في العاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا أطلقت عليه ميثاق "الفجر الجديد" ويهدف إلى إسقاط الحكومة السودانية (بكافة الوسائل).