أصدر حزب مصر القوية بيانا اليوم الأربعاء حول ما يثار حول التحالفات الإنتخابية، استعدادا لانتخابات مجلس النواب. وقال الحزب في بيانه، أنه أولاً: معلوماتياً: 1- لم نتفق على أي تحالف انتخابي حتى الآن، ولم نصل لمرحلة مفاوضات كاملة حول شكل ذلك التحالف. 2- لم نطلب الانضمام لجبهة الإنقاذ أو غيرها. 3- أسباب رفضنا المعلنة للانضمام إلى جبهة الإنقاذ لم تتغير، ولذا فلا جديد في الموقف منها. 4- تعاونا من قبل مع أحزاب في جبهة الإنقاذ في مواقف سياسية مثل الموقف من مسودة الدستور مع شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وتشاورنا في مواقف أخرى مع أحزاب مثل حزب الدستور، ولنا اتصالات مباشرة مع رموز مثل الدكتور البرادعي وحمدين صباحي والدكتور محمد غنيم والدكتور أبو الغار وعبد الغفار شكر، ولا مانع من التشاور حول التحالف الانتخابي مع هذه الأحزاب أو غيرها. 5- لنا اتصالات مباشرة مع حزب الوسط والتيار المصري، ونحضر جلسات الحوار الوطني ونلتقي فيها مع أحزاب أخرى مثل الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وغد الثورة والإصلاح والتنمية، وليس لدينا أي حساسية في التشاور مع أي طرف سياسي في الساحة السياسية المصرية. 6- التقينا برؤساء أحزاب وبشخصيات عامة وتناقشنا حول إمكانية التعاون في الانتخابات، وكنا نفضل أن تبقى كل المشاورات بعيدا عن الإعلام حتى نصل إلى اتفاق محدد وحتى لا نزايد على أحد فيما يخص شروطنا للتحالف. 7- شروطنا لأي تحالف انتخابي ما زالت قائمة ولم تتغير؛ حيث لن ندخل أي قوائم انتخابية بها شخصيات محسوبة على النظام السابق أو على المجلس العسكري، ولن ندخل في تحالف تحت مسمى ضد إسلامي أو ضد مدني. 8- تحالفنا مع حزب "الحرية والعدالة" غير وارد؛ لأن التحالف الانتخابي مع من في السلطة له حسابات معقدة سياسيا منها ما يتعلق بالمستقبل السياسي للحزب، ومنها ما يتعلق برؤية الحزب لوضعه الحالي في الحياة السياسية، كما أن الرؤية الاقتصادية والسياسية لحزب مصر القوية مختلفة جذريا مع حزب الحرية والعدالة. 9- تحالفنا الانتخابي سيقوم على برنامج سياسي واقتصادي واضح، وسيكون في الأساس قائما على الحد الأدنى من التعديلات الدستورية المقترحة، واحترام هوية الأمة، والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني. 10- لا مانع من التنسيق الانتخابي مع أي طرف كان في دوائر بعينها، ولصالح شخصيات نرى أن هناك مصلحة للوطن في تواجدها في مجلس النواب المقبل. ثانيا: مبادئياً: 1- لا نزايد على أحد في مواقفنا السياسية ومن ضمنها شكل التحالف الانتخابي؛ حيث لنا رؤيتنا الخاصة المبنية على ما نراه مصلحة للوطن دون تشكيك في رؤية الآخر المختلفة عنا. 2- اخترنا منذ بداية إنشاء الحزب الطريق الأصعب وهو البعد عن التخوين والتشكيك في مواقف الآخرين؛ فلا نعارض السلطة لأنها تنتمي إلى مربع فكري أو أيديولوجي معين ولكننا نعارضها فيما نراه مضرا بمصالح الأمة، وقد لا نشارك في ائتلاف أو تحالف معارض لأننا نرى لغة خطابه مضرة بتلك المصلحة الوطنية. 3- لا نحسب تحالفاتنا الانتخابية فقط بعدد المقاعد التي قد نحصل عليها نتيجة لهذا التحالف، ولكننا نحاول أن نحسبها أيضاً وفقاً لرؤيتنا الحزبية وانحيازاتنا السياسية والاقتصادية، وفلسفتنا الفكرية رغم ما في ذلك من صعوبة بالغة. 4- عيننا في الحزب على المستقبل، ولا ننظر تحت أقدامنا بالبحث عن بعض المكاسب السياسية السريعة.