علن مسؤولون اليوم الثلاثاء أن طفلا /أربعة أعوام/ توفي ، كما أصيب أكثر من مئتي شخص بالألعاب النارية والرصاص خلال احتفالات بداية العام الجديد في الفلبين. وقال مسؤول الشرطة جيسوس فيساجري إن الطفل لقي حتفه اثر اصابته بعيار ناري طائش في ظهره عندما كان يشاهد الألعاب النارية قرب منزله في مدينة ماندالويونج بالعاصمة مانيلا . وذكرت الشرطة وسجلات المستشفيات أن 18 شخصا آخر أصيبوا بأعيرة نارية طائشة أيضا عشية العام الجديد. وقال وزير الصحة إينريك أونا إن طفلة في السابعة حاليا بالمستشفى في حالة حرجة بعدما أصيبت بطلق ناري في الرأس . وأوضحت أونا أن الإصابات التي وقعت على مدار الليل رفعت إجمالي أعداد المصابين خلال احتفالات العام الجديد منذ 21 كانون أول/ديسمبر إلى 405 مصابين. وأضافت: "علينا تغيير ثقافتنا في الاحتفال بالعام الجديد.. يجب أن نتعلم من البلاد الأخرى . يتعين وضع ضوابط صارمة فيما يتعلق بالأماكن التي يمكن أن يشتري الأشخاص منها الألعاب النارية ويطلقونها فيها". وفي احتفالات استقبال عام 2012 ، أصيب 454 شخصا بالألعاب النارية ، و 18 آخرون بطلقات طائشة ، فيما ابتلع أربعة أشخاص البارود بطريق الخطأ. واعتاد الفلبينيون الاحتفالات الصاخبة، بما في ذلك إطلاق الألعاب النارية، عشية العام الجديد اعتقادا بأن ذلك يدرأ سوء الحظ الذي شهده العام المنصرم ويجلب الحظ السعيد في العام الجديد . ويطلق بعض المحتفلين الرصاص في الهواء. وتدفع وزارة الصحة باتجاه فرض حظر على الألعاب النارية ، ولكن الاقتراح قوبل بمعارضة من العاملين في مجال انتاج وبيع هذه الألعاب .