واصلت إسرائيل حشد قواتها البرية ودباباتها على طول الحدود مع قطاع غزة يوم الأحد (18 نوفمبر/تشرين الثانى) مع قصف أهداف للنشطاء في هجمات برية وبحرية على القطاع لليوم الخامس على التوالي رغم إعلان مصر رؤيتها "بعض المؤشرات" لإمكانية التوصل لهدنة. وبدأ جنود الاحتياط الإسرائيليون التجمع صباح يوم السبت (17 نوفمبر/تشرين الثانى) قبل التوجه الى حدود غزة بعدما وافقت الحكومة الاسرائيلية على تعبئة ما يصل الى 75 الفا من قوات الاحتياط تمهيدا لغزو محتمل لغزة. وبدأت اسرائيل هجماتها الجوية المكثفة يوم الاربعاء (14 نوفمبر) فقتلت قياديا بارزا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة. واعلنت ان الهدف من الهجوم هو ردع حماس عن اطلاق صواريخ تسقط على التجمعات السكنية في جنوب البلاد منذ سنوات. ومنذ ذلك الوقت شنت اسرائيل اكثر من 950 هجوما جويا على قطاع غزة مستهدفة الاسلحة ومسوية منازل ومقار نشطين بالارض. واستمرت الغارات حتى بعد منتصف الليلة الماضية مع قيام سفن حربية بقصف اهداف من البحر. وقال شهود ان هجوما استهدف مبنى في مدينة غزة يضم مكاتب وسائل اعلام عربية محلية مما ادى الى اصابة ستة صحفيين والحاق اضرار بمنشآت تابعة لقناة الاقصى التابعة لحماس وسكاي نيوز البريطانية. وقال مسؤولون فلسطينيون أن 48 فلسطينيا نصفهم من المدنيين ومن بينهم 12 طفلا قتلوا في الغارات الاسرائيلية. واصاب اكثر من 500 صاروخ اطلق من غزة اسرائيل وقتل ثلاثة اشخاص وجرح عشرات آخرون.