الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
العمل: 157 وظيفة جديدة في مجال الطاقة والاتصالات بالجيزة
«كوب 30» ودور النفط فى الاقتصاد العالمى
وزيرة التنمية المحلية: التصدي الحازم لأية تعديات أو مخالفات بناء
الأولى منذ عقود، وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية لبريطانيا
الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري
أمور فى السياسة تستعصى على الفهم
استدعاء ثنائي جديد لمعسكر منتخب مصر الثاني
برشلونة يسعى لضم هاري كين لخلافة ليفاندوفسكي مستغلا الشرط الجزائي
ضبط 2 طن دواجن ولحوم مجمدة مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك بالقليوبية
محمد رمضان يقدم واجب العزاء في وفاة إسماعيل الليثي
محمد رمضان يقدم واجب العزاء فى إسماعيل الليثى.. صور
قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب
هل يمكن استخدام زيت الزيتون للقلي؟ أخصائي يجيب
محافظ شمال سيناء يتفقد قسام مستشفى العريش العام
قبل مواجهة أوكرانيا.. ماذا يحتاج منتخب فرنسا للتأهل إلى كأس العالم 2026؟
وزيرالتعليم: شراكات دولية جديدة مع إيطاليا وسنغافورة لإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة
طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير
كندا تفرض عقوبات إضافية على روسيا
جارديان: برشلونة يستهدف هاري كين
رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش
وزير العدل الأوكراني يقدم استقالته على خلفية فضيحة فساد
الداخلية تكشف تفاصيل استهداف عناصر جنائية خطرة
رسميًا.. ستاندرد بنك يفتتح مكتبًا في مصر لتعزيز الاستثمارات بين إفريقيا والشرق الأوسط
المتحف المصري الكبير ينظم الدخول ويخصص حصة للسائحين لضمان تجربة زيارة متكاملة
أسماء جلال ترد بطريقتها الخاصة على شائعات ارتباطها بعمرو دياب
كرة يد - بعثة سموحة تصل الإمارات مكتملة تحضيرا لمواجهة الأهلي في السوبر
ضبط مصنع حلويات بدون ترخيص في بني سويف
انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن
ما عدد التأشيرات المخصصة لحج الجمعيات الأهلية هذا العام؟.. وزارة التضامن تجيب
سعر كرتونه البيض الأحمر والأبيض للمستهلك اليوم الأربعاء 12نوفمبر2025 فى المنيا
طريقة عمل فتة الشاورما، أحلى وأوفر من الجاهزة
البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة المجر
بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. آثارنا تتلألأ على الشاشة بعبق التاريخ
محمد صبحي يطمئن جمهوره ومحبيه: «أنا بخير وأجري فحوصات للاطمئنان»
جنوب سيناء.. تخصيص 186 فدانا لزيادة مساحة الغابة الشجرية في مدينة دهب
بحماية الجيش.. المستوطنون يحرقون أرزاق الفلسطينيين في نابلس
حجز محاكمة متهمة بخلية الهرم لجسة 13 يناير للحكم
أثناء عمله.. مصرع عامل نظافة أسفل عجلات مقطورة بمركز الشهداء بالمنوفية
إخلاء سيدة بكفالة 10 آلاف جنيه لاتهامها بنشر الشائعات وتضليل الرأي العام في الشرقية
نجم مانشستر يونايتد يقترب من الرحيل
الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد
رئيس الوزراء يتفقد أحدث الابتكارات الصحية بمعرض التحول الرقمي
«المغرب بالإسكندرية 5:03».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025
عاجل- محمود عباس: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقًا جديدة لسلام عادل
بتروجت يواجه النجوم وديا استعدادا لحرس الحدود
خالد النبوي يهنئ محمد عبدالعزيز لتكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي: أهداني أول دور
الرقابة المالية تتيح لشركات التأمين الاستثمار في الذهب لأول مرة في مصر
«عندهم حسن نية دايما».. ما الأبراج الطيبة «نقية القلب»؟
وزير دفاع إسرائيل يغلق محطة راديو عسكرية عمرها 75 عاما.. ومجلس الصحافة يهاجمه
عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا لتعزيز التعاون فى مجالات الرعاية الصحية
موعد مباراة مصر وأوزبكستان الودية.. والقنوات الناقلة
«العمل»: التفتيش على 257 منشأة في القاهرة والجيزة خلال يوم
إطلاق قافلة زاد العزة ال71 بحمولة 8 آلاف طن مساعدات غذائية إلى غزة
استعدادًا للموسم الشتوي.. حملات ميدانية لمتابعة صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية في الشرقية
«لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟
«وزير التنعليم»: بناء نحو 150 ألف فصل خلال السنوات ال10 الماضية
رئيس هيئة الرقابة المالية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تطوير كفاءات القطاع غير المصرفي
دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الشر ليس بعيدا
أسامة الدليل
نشر في
الأهرام العربي
يوم 01 - 12 - 2011
لا توجد زهور ولاثمار ولا مباهج فى غابات السياسة الدولية، ومن بين الأغصان المتشابكة المخيفة لا وجود لموائد الوجبات المجانية، ولا مجال للمصادفات أو حتي ضربة الحظ، لكن توجد الفرص مقابل المخاطر، ويوجد الاختراق مقابل الممانعة ، ويوجد الخداع مقابل الحقيقة ، اللعبة في النهاية هي : إدارة صراع الإرادات .. وهي لعبة تدور سرا وعلنا وتستخدم فيها الصور الخادعة علي شاشات التليفزيون .. عيني عينك !! ونحن نعرف هذه الحقائق ولكننا بدلا من التعامل معها نتعوذ منها وندعو عليها: بعيد الشر .. المشكلة الحقيقية أن الشر لا يعرف حدودا للمسافة أو الزمن .. وهو أول من يتطوع لشغل أي فراغ إستراتيجي، وهو الدرس الذي نعرفه ونذكره ليل نهار ونذكر أنفسنا به في كل يوم ومع ذلك نتعوذ منه .. فقط لاغير . مثلا ، نحن نعرف أن الدولة المصرية في حالة فراغ إستراتيجي منذ 11 فبراير الماضي ، ونعرف أن إعادة البناء عملية شاقة وتحتاج إلي الجهد والعرق .. ونذاكر ليل نهار المخاطر التي يمكن أن تتهددنا إذا ما تاهت منا تفاصيل الرسم الهندسي لهذا البناء ومع ذلك فإن كل ما فعلناه الأسبوع الماضي هو أننا تعوذنا من كل ماجري يوم الأحد الماضي 20 نوفمبر وبالذات من هذه الصور (الخادعة) التي تناقلتها الشاشات في مصر والعالم لاندلاع أعمال العنف في ميدان التحرير بالقاهرة والهجوم علي مقار الشرطة في الإسكندرية وقنا
والسويس
والإسماعيلية .. قبل أيام معدودة من بدء عملية التصويت في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير !! لقد خدعتنا هذه الصور عندما حجبت عن أعيننا حقائق غاية في الخطورة ، صحيح أنها تسببت فى "إلغاء" زيارة لعشرة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان من المقرر أن يبدأوا يوم الأحد إياه أعمال التدريب ولمدة أسبوعين من مقر هيئة المحطات النووية بالعباسية لنحو 20 عالما نوويا مصريا .. هذا التدريب كان يستهدف نقل خبرتهم إلي المصريين في مجال إدارة وتشغيل المحطات النووية خاصة ما يتعلق بمشروع المحطة المصرية المقرر إقامتها بمنطقة الضبعة .. لكن صورة العنف في ميدان التحرير كما أخفت عنا هذه الحقيقة .. أخفت عن أعيننا - بالمقابل - أيضا عودة السفير الإسرائيلي بالقاهرة إسحاق ليفانوف علي متن طائرة) تركية).. لم تمنعه الأوضاع الأمنية في القاهرة من القدوم، وهو الذي فر منها منذ حادث الهجوم علي السفارة علي يد نفس القوي التي أشعلت العنف في ميدان التحرير يوم وصوله بالسلامة !! ليس هذا فحسب، لقد أخفت عنا الصور التي تم التقاطها للعنف في
السويس
والإسماعيلية
والعريش
.. خبر عبور حاملة الطائرات الأمريكية النووية (جورج بوش( ترافقها المدمرتان جيتسبيرج وترومان وسفينة الإمداد والتموين بيكوس .. قناة
السويس
قادمة من البحر الأحمر في طريقها للبحر المتوسط .. أعمال العنف يوم الأحد الماضي في هذا المثلث الحاكم للقناة (
السويس
- الإسماعيلية -
العريش
) لم تدفع المخابرات العسكرية الأمريكية لتحذير حاملة الطائرات النووية من المرور في المياه الخطرة وسط أراضي دولة تنهار وتتحلل فيها البنية الأمنية .. ليل نهار !! هل كان السفير الإسرائيلى وحاملة الطائرات النووية الأمريكية أكثر طيشا من وفد وكالة الطاقة الذرية ؟.. أم أن هذا الوفد تم - وعن عمد تام- منعه من القدوم إلي القاهرة .. هل كان من قبيل المصادفة إلغاء ) لا تأجيل( هذه الزيارة الخاصة بالمشروع المصري لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية من منطقة الضبعة بسبب العنف ؟ وهل كان أيضاً من قبيل المصادفة أن تقوم الثورة المصرية في 25 يناير ،2011اليوم الذي كان مقرراً فيه إعلان الحكومة المصرية مناقصة توريد المفاعل النووي لمشروع الضبعة ؟ هل كان من المصادفة أن يتزامن العنف يوم الأحد 20 نوفمبر مع إعلان الكونجرس الأمريكي عن مشروع قرار يدعو لدخول الولايات المتحدة في مفاوضات مع مصر لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين ؟.. لقد فشلت مصر في التفاوض مع واشنطن بشأن هذه الاتفاقية أكثر من مرة خلال السنوات العشر الماضية ولم تكن تعاني الفراغ الإستراتيجي طيلة هذه الفترة، ويوم الأحد الماضي تطوع الأمريكيون للتفاوض مع حكومة كان الثوار يريدون خلعها فوراًو إحلالها بحكومة إنقاذ وطني ؟.. هل من قبيل المصادفة أن يعلن هذا العرض السخي للتجارة الحرة مع دولة علي حافة الفشل التام ؟ لقد تزامن هذا المشروع الأمريكي مع قرار الاتحاد المصري للتأمين زيادة أسعار وثائق التأمين بكل أنواعها .. بداية من العام المقبل، وهو اعتراف علني بالانهيار الأمنيو إقرار واضح بتعاظم المخاطر علي الأنفس والأموال والممتلكات ..فأي تجارة حرة يتصورها الكونجرس ؟ هل هي مائدة رحمن أمريكية يتم مدها للشعب المصري في نفس اليوم الذي تعاقدت فيه هيئة السلع التموينية المصرية علي استيراد 240 ألف طن قمح روسى وأوكرانى وكازاخستاني لإنتاج الخبز المدعم بدلا من أمريكا التي تعد مصر رابع أكبر مستورد للقمح والذرة منها؟ أم أن واشنطن تريد التمكين لقوي قادمة تعرف أن العنف سيأتي بها لصدارة المشهد السياسي في القاهرة .. وتعرف أن هذه القوي تضمن صرف النظر عن الطموح النووي لمصر، والأخطر أن أحدا وهو يتعوذ من الشر لم يسأل: إلي أين كانت تتجه حاملة الطائرات النووية الأمريكية وهي تدخل مياه البحر الأبيض المتوسط .. عبر قناة
السويس
!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الحلم النووي .. يتبدد!
فيديو. الحلم النووى أصبح خرابًا
فيديو. الحلم النووى أصبح خرابًا
مشروع المحطة النووية
البرنامج النووي المصري .. تحقيق التوازن الإستراتيجي وإعادة الاعتبار للعالم المصري
أبلغ عن إشهار غير لائق