الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
اليوم، إجازة بالبنوك والبورصة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
ترامب يبرم اتفاقا يلزم أوروبا بدفع ثمن معدات عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا
الصحة العالمية: جوع جماعي في غزة بسبب حصار إسرائيل المفروض على القطاع
حديثه عن حب النادي طلع مدهون بزبدة، هذا ما يخطط له أليو ديانج للرحيل عن الأهلي
نجاح فريق طبي بمستشفى الفيوم في إنقاذ مريض مصاب بتهتك وانفجار في المثانة بسبب طلق ناري
من «البيان الأول» إلى «الجمهورية الجديدة»| ثورة يوليو.. صانعة التاريخ ومُلهمة الأجيال
بينهم عمال غابات.. مصرع 10 أشخاص في حريق هائل بتركيا- صور
القوات الإيرانية تُحذر مدمرة أمريكية في خليج عمان.. والبنتاجون يعلق على التحذير
بمناسبة ثورة 23 يوليو.. اليوم الخميس إجازة مدفوعة الأجر
في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.. «قاهرة ابن دانيال» زاوية مجهولة من «العاصمة»
رجال غيّروا وجه مصر.. ما تيسر من سيرة ثوار يوليو
ترامب: أمريكا ستقود العالم في الذكاء الاصطناعي
الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع الصفدي اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في بلدة الخضر
رئيس محكمة النقض يستقبل وزير العدل الأسبق لتقديم التهنئة
علاء نبيل: احتراف اللاعبين في أوروبا استثمار حقيقي
رياضة ½ الليل| إقالة سريعة.. سقوط المصري.. السعيد فرحان بالزمالك.. وفحص الخطيب بباريس
منتخب 17 عامًا يفوز على العبور وديًا ب8 أهداف
إخماد حريق في محطة وقود بالساحلي غرب الإسكندرية| صور
الاكتتاب في سندات الخزانة العشرينية الأمريكية فوق المتوسط
مخرج «اليد السوداء»: نقدم حكاية عن المقاومة المصرية ضد الاحتلال
بأغنية «يا رب فرحني».. حكيم يفتتح صيف 2025
راغب علامة: مصر هوليوود الشرق.. وقبلة الفنان مش جريمة
وزير الزراعة: الرئيس السيسي مُهتم بصغار المزارعين
حسام موافي لطلاب الثانوية: الطب ليست كلية القمة فقط
بمستشفى سوهاج العام.. جراحة دقيقة لطفلة مصابة بكسر انفجاري بالعمود الفقري
طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل سلطة التونة بالذرة
بعد أنباء أزمة عقده.. ديانج: «لم أكن أبدًا سببًا في أي مشكلة»
أليو ديانج يحكي ذكرياته عن نهائي القرن بين الأهلي والزمالك
محافظ قنا يطمئن على مصابي حادث سقوط مظلة تحت الإنشاء بموقف نجع حمادي.. ويؤكد: حالتهم مستقرة
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي بشأن الطلاب محدودي الدخل.. وخالد أبوبكر يتعرض لوعكة صحية على الهواء
«الجبهة الوطنية» يكرّم طالب من أوائل الثانوية العامة بمؤتمر الجيزة ضمن مبادرة دعم المتفوقين
صاحب مغسلة غير مرخصة يعتدي على جاره بسبب ركن سيارة بالإسكندرية
إصابة شخصين في تصادم بين سيارة وتوكتوك بطريق التل الصغير بالإسماعيلية
إصابة شخصين في حادث انقلاب بطريق الإسماعيلية
بالأسماء.. إصابة ووفاة 5 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بمحور ديروط فى أسيوط
عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم في بداية تعاملات الخميس 24 يوليو 2025
ترامب: سنفرض رسومًا جمركية على معظم دول العالم ونعزز صفقات الطاقة مع آسيا
«الناصري» ينظم ندوة بالمنيا احتفالًا بذكرى 23 يوليو
موعد تنسيق الجامعات الأجنبية 2025 لطلاب الثانوية والشهادات المعادلة
«مبنحبش نتصادم».. كيف تحدث أحمد فهمي عن علاقته ب أميرة فراج قبل الانفصال؟
5 أبراج «فاهمين نفسهم كويس».. يعشقون التأمل ويبحثون عن الكمال
عبارات تهنئة مؤثرة ومميزة لطلاب الثانوية العامة 2025
السيد القصير يوجه 7 رسائل بمؤتمر الغربية: ندعم القيادة السياسية.. ومرشحينا معروفين مش نازلين بباراشوت
لو مجموعك أقل من 90%.. قائمة الكليات المتاحة ب تنسيق الثانوية العامة 2025
«محدش قالي شكرا حتى».. الصباحي يهاجم لجنة الحكام بعد اعتزاله
«أحمد فتوح بينهم».. جون إدوارد يسعى للإطاحة بثلاثي الزمالك (تفاصيل)
لا ترمِ قشر البطيخ.. قد يحميك من مرضين خطيرين وملئ بالفيتامينات والمعادن
اليوم، تعديلات جديدة في مواعيد تشغيل القطار الكهربائي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
ارتفاع البتلو وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق
الأوراق المطلوبة للاشتراك في صندوق التكافل بنقابة الصحفيين
حماس تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى الوسطاء
5 معلومات عن المايسترو الراحل سامي نصير
هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!
الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة
محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة
دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الشر ليس بعيدا
أسامة الدليل
نشر في
الأهرام العربي
يوم 01 - 12 - 2011
لا توجد زهور ولاثمار ولا مباهج فى غابات السياسة الدولية، ومن بين الأغصان المتشابكة المخيفة لا وجود لموائد الوجبات المجانية، ولا مجال للمصادفات أو حتي ضربة الحظ، لكن توجد الفرص مقابل المخاطر، ويوجد الاختراق مقابل الممانعة ، ويوجد الخداع مقابل الحقيقة ، اللعبة في النهاية هي : إدارة صراع الإرادات .. وهي لعبة تدور سرا وعلنا وتستخدم فيها الصور الخادعة علي شاشات التليفزيون .. عيني عينك !! ونحن نعرف هذه الحقائق ولكننا بدلا من التعامل معها نتعوذ منها وندعو عليها: بعيد الشر .. المشكلة الحقيقية أن الشر لا يعرف حدودا للمسافة أو الزمن .. وهو أول من يتطوع لشغل أي فراغ إستراتيجي، وهو الدرس الذي نعرفه ونذكره ليل نهار ونذكر أنفسنا به في كل يوم ومع ذلك نتعوذ منه .. فقط لاغير . مثلا ، نحن نعرف أن الدولة المصرية في حالة فراغ إستراتيجي منذ 11 فبراير الماضي ، ونعرف أن إعادة البناء عملية شاقة وتحتاج إلي الجهد والعرق .. ونذاكر ليل نهار المخاطر التي يمكن أن تتهددنا إذا ما تاهت منا تفاصيل الرسم الهندسي لهذا البناء ومع ذلك فإن كل ما فعلناه الأسبوع الماضي هو أننا تعوذنا من كل ماجري يوم الأحد الماضي 20 نوفمبر وبالذات من هذه الصور (الخادعة) التي تناقلتها الشاشات في مصر والعالم لاندلاع أعمال العنف في ميدان التحرير بالقاهرة والهجوم علي مقار الشرطة في الإسكندرية وقنا
والسويس
والإسماعيلية .. قبل أيام معدودة من بدء عملية التصويت في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير !! لقد خدعتنا هذه الصور عندما حجبت عن أعيننا حقائق غاية في الخطورة ، صحيح أنها تسببت فى "إلغاء" زيارة لعشرة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان من المقرر أن يبدأوا يوم الأحد إياه أعمال التدريب ولمدة أسبوعين من مقر هيئة المحطات النووية بالعباسية لنحو 20 عالما نوويا مصريا .. هذا التدريب كان يستهدف نقل خبرتهم إلي المصريين في مجال إدارة وتشغيل المحطات النووية خاصة ما يتعلق بمشروع المحطة المصرية المقرر إقامتها بمنطقة الضبعة .. لكن صورة العنف في ميدان التحرير كما أخفت عنا هذه الحقيقة .. أخفت عن أعيننا - بالمقابل - أيضا عودة السفير الإسرائيلي بالقاهرة إسحاق ليفانوف علي متن طائرة) تركية).. لم تمنعه الأوضاع الأمنية في القاهرة من القدوم، وهو الذي فر منها منذ حادث الهجوم علي السفارة علي يد نفس القوي التي أشعلت العنف في ميدان التحرير يوم وصوله بالسلامة !! ليس هذا فحسب، لقد أخفت عنا الصور التي تم التقاطها للعنف في
السويس
والإسماعيلية
والعريش
.. خبر عبور حاملة الطائرات الأمريكية النووية (جورج بوش( ترافقها المدمرتان جيتسبيرج وترومان وسفينة الإمداد والتموين بيكوس .. قناة
السويس
قادمة من البحر الأحمر في طريقها للبحر المتوسط .. أعمال العنف يوم الأحد الماضي في هذا المثلث الحاكم للقناة (
السويس
- الإسماعيلية -
العريش
) لم تدفع المخابرات العسكرية الأمريكية لتحذير حاملة الطائرات النووية من المرور في المياه الخطرة وسط أراضي دولة تنهار وتتحلل فيها البنية الأمنية .. ليل نهار !! هل كان السفير الإسرائيلى وحاملة الطائرات النووية الأمريكية أكثر طيشا من وفد وكالة الطاقة الذرية ؟.. أم أن هذا الوفد تم - وعن عمد تام- منعه من القدوم إلي القاهرة .. هل كان من قبيل المصادفة إلغاء ) لا تأجيل( هذه الزيارة الخاصة بالمشروع المصري لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية من منطقة الضبعة بسبب العنف ؟ وهل كان أيضاً من قبيل المصادفة أن تقوم الثورة المصرية في 25 يناير ،2011اليوم الذي كان مقرراً فيه إعلان الحكومة المصرية مناقصة توريد المفاعل النووي لمشروع الضبعة ؟ هل كان من المصادفة أن يتزامن العنف يوم الأحد 20 نوفمبر مع إعلان الكونجرس الأمريكي عن مشروع قرار يدعو لدخول الولايات المتحدة في مفاوضات مع مصر لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين ؟.. لقد فشلت مصر في التفاوض مع واشنطن بشأن هذه الاتفاقية أكثر من مرة خلال السنوات العشر الماضية ولم تكن تعاني الفراغ الإستراتيجي طيلة هذه الفترة، ويوم الأحد الماضي تطوع الأمريكيون للتفاوض مع حكومة كان الثوار يريدون خلعها فوراًو إحلالها بحكومة إنقاذ وطني ؟.. هل من قبيل المصادفة أن يعلن هذا العرض السخي للتجارة الحرة مع دولة علي حافة الفشل التام ؟ لقد تزامن هذا المشروع الأمريكي مع قرار الاتحاد المصري للتأمين زيادة أسعار وثائق التأمين بكل أنواعها .. بداية من العام المقبل، وهو اعتراف علني بالانهيار الأمنيو إقرار واضح بتعاظم المخاطر علي الأنفس والأموال والممتلكات ..فأي تجارة حرة يتصورها الكونجرس ؟ هل هي مائدة رحمن أمريكية يتم مدها للشعب المصري في نفس اليوم الذي تعاقدت فيه هيئة السلع التموينية المصرية علي استيراد 240 ألف طن قمح روسى وأوكرانى وكازاخستاني لإنتاج الخبز المدعم بدلا من أمريكا التي تعد مصر رابع أكبر مستورد للقمح والذرة منها؟ أم أن واشنطن تريد التمكين لقوي قادمة تعرف أن العنف سيأتي بها لصدارة المشهد السياسي في القاهرة .. وتعرف أن هذه القوي تضمن صرف النظر عن الطموح النووي لمصر، والأخطر أن أحدا وهو يتعوذ من الشر لم يسأل: إلي أين كانت تتجه حاملة الطائرات النووية الأمريكية وهي تدخل مياه البحر الأبيض المتوسط .. عبر قناة
السويس
!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الحلم النووي .. يتبدد!
فيديو. الحلم النووى أصبح خرابًا
فيديو. الحلم النووى أصبح خرابًا
مشروع المحطة النووية
البرنامج النووي المصري .. تحقيق التوازن الإستراتيجي وإعادة الاعتبار للعالم المصري
أبلغ عن إشهار غير لائق