أصدرت حركة الأحرار الفلسطينية بيانا اليوم الجمعة بمناسبة ذكرى وعد بلفور، قالت فيه "تمر علينا اليوم الذكري الخامسة والتسعين للوعد المشئوم الذي كان سبباً من أسباب معاناة الشعب الفلسطيني إلى هذا اليوم وذلك بإخراجهم وتشتيتهم في أصقاع الأرض فشردوا من بيوتهم عنوة وهاجر الفلسطينيون تحت تهديد السلاح والقتل, وإعطاء الحق للصهاينة بأن يمتلكوا أرض ليست من حقهم ولا من حق من أعطاهم ذلك ولكن هي القوة والعنجهية الغربية التي تسيطر على المنطقة بقوة المال والسلاح". أضافت "حيث أصدر وزير الخارجية البريطاني جيمس آرثر بلفور يوم 2 نوفمبر 1917 تصريحا مكتوبا وجهه باسم الحكومة البريطانية إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد, يتعهد فيه بإنشاء "وطن قومي للشعب الصهيوني في فلسطين"، واشتهر التصريح باسم وعد بلفور, فأعطى هذا الوعد للصهاينة الحق في مصادرة أرض فلسطين وارتكاب المجازر بحق شعبها الأعزل". وقال البيان "مر هذه الذكرى في هذا العام في ظل واقع جديد تكلل بالعديد من الانتصارات والثورات المباركة التي غيرت أنظمة فاسدة تآمرت على قضية فلسطين, وكذلك بكسر الحصار السياسي عن قطاع غزة بزيارة مباركة لأمير دولة قطر الشقيقة, استبشر فيها شعبنا بانفراج في الموقف الرسمي الداعم لفلسطين ولشعبها وخاصة من الدول العربية". وأكدت الحركة في الذكرى 95 لوعد بلفور على ما يلي:- - فلسطين هي للشعب الفلسطيني فقط والصهاينة مجرمين محتلين ليس لهم حق فيها. - وعد بلفور كان جريمة بحق فلسطين وشعبها ومقدساته والمقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة وتحرير الأرض والمقدسات - نؤكد تمسكنا بكل فلسطين من بحرها إلى نهرها والحقوق لا تسقط بالتقادم. - ندعو كل من رضخوا لهذا الوعد ويحاولوا التأقلم معه لمحاسبة أنفسهم وترك أوهامهم والعودة لخيار شعبهم المقاوم - الحقوق لا توهب بل تنتزع انتزاع والسبيل الوحيد لإعادة الأرض الفلسطينية هي المقاومة