صرح مصدر مسئول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح في القاهرة، بمشاركة وفد من الجبهة الديمقراطية. وأوضح المصدر أن المباحثات تناولت الحالة الفلسطينية والمصرية والعربية، وقضايا الانتفاضات والثورات العربية، و"المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام على أساس اتفاق 4 مايو 2011 في القاهرة، والذي وقعت عليه جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء"، والعودة للشعب بانتخابات متزامنة تشريعية ورئاسية للسلطة الفلسطينية، ومجلس وطني موحد لمنظمة التحرير داخل القدس والضفة وقطاع غزة وفي أقطار اللجوء والشتات في البلاد العربية والمهاجر الأجنبية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل. ونقل المصدر عن الدكتور شلّح تأكيده أن "المصالحة الفلسطينية والعودة لرحاب الوحدة الوطنية" ضرورة وطنية مصيرية لمواجهة الاحتلال وزحف الاستيطان في القدس والضفة، وكسر الحصار البرّي والبحري والجوّي الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن تطبيق اتفاقات الإجماع الوطني: مارس 2005 في القاهرة، يونيو 2006 في غزة، الورقة المصرية نوفمبر 2009 في القاهرة، وأخيراً اتفاق 4 مايو 2011 في القاهرة هو الطريق لإنهاء الانقسام والمصالحة الفلسطينية. من جانبه أكد حواتمة أن تعطيل تنفيذ اتفاقات الإجماع الوطني "يستدعي عقد اللجنة القيادية العليا للفصائل والقوى والشخصيات الوطنية عملاً باتفاق 4 مايو 2011، ودعا القيادة المصرية إلى استئناف دورها، بدعوة اللجنة القيادية الفلسطينية العليا في إطار منظمة التحرير لدورة عمل تضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق 4 مايو لإنهاء الانقسام، وجدول زمني للانتخابات المتزامنة التشريعية والرئاسية للسلطة الفلسطينية، والمجلس الوطني الموحد لمنظمة التحرير في الأرض المحتلة وأقطار اللجوء والشتات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وخاصة أن لجنة صياغة قانون الانتخابات برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني أنجزت عملها في عمان بمشاركة جميع الفصائل التي وقعت اتفاق مايو، وعملاً بقرار اللجنة القيادية العليا في شباط/ فبراير 2012 في القاهرة. وأشار حواتمة إلى أن بديل تعطيل اتفاقات الحوار الوطني الشامل هو العودة للشعب لانتخاب مؤسسات السلطة التشريعية والرئاسية، ومؤسسات منظمة التحرير (المجلس الوطني، المجلس المركزي واللجنة التنفيذية) بمشاركة كل الفصائل والقوى والتيارات في صفوف الشعب الفلسطيني. وأوضح المصدر أن الجانبان اتفقا على مواصلة العمل لإنهاء الانقسام، كما بارك حواتمة بارك لشلّح بالذكرى 31 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي.