أنهى الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة رسمية الى سلطنه استمرت ثلاث ايام بحث خلالها مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ، “العلاقات الأخوية التي تربط الجانبين (العماني والفلسطيني)، والتعاون القائم بينهما في مختلف المجالات. كما تطرّقت المحادثات إلى “آخر تطورات القضية الفلسطينية والاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبدت اهمية الزيارة في ظهور السلطان قابوس" صوت وصورة " مما يجعل استقباله للرئيس محمود عباس “بمثابة حدث اقتضاه ظرف استثنائي مهم"، خاصة وانه قليل الظهور أمام وسائل الإعلام.
من ناحيه أخرى شكل ظهور السلطان قابوس بن سعيد في وسائل الاعلام العمانية حدثا مهما دائما ما يتطلع اليه العمانيين في كافة ربوع عُمان كما عمت وسائل التواصل الاجتماعي في السلطنه حالة ابتهاج وباتت أحاديث المواطن العماني في كل ارجاء عمان بشكل ترجم فرحه الشعب العماني في رؤية قائد بلاده في أتم صحة وعافية معتبرة أن استقباله للرئيس الفلسطيني يعكس اهمية الجهود التى يقوم به السلطان قابوس من أجل دعم وتعزيز التعاون مع مختلف دول العالم وفي المقدمة الدول العربية الشقيقة.
وجاءت الزيارة وسط ممارسات اسرائيلية متعنته ، ضد الشعب الفلسطيني ، وعلى نحو لا يفوق فقط أية ممارسات للحكومات الإسرائيلية التي سبقتها وفي وقت يزداد فيه الضغط الإسرائيلي والأمريكي على السلطه الوطنية الفلسطينية، ومواصله إسرائيل انتهاكاتها الممنهجة واستيطانها الوحشي في القدس والضفة الغربية .
وتدعم سلطنه عمان الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعه كما تحرص على الوقوف إلى جانبه ، ودعم مطالبه ونضاله المشروع ، ليس فقط سياسيا ومعنويا،وفي مختلف الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، ولكن أيضا بمختلف الوسائل،التي تراها مناسبة، وبالتنسيق مع السلطات الفلسطينية .