استكمالا لفعاليات احتفال وزارة الاثار باليوم العالمي للتراث من مدينة الأقصر توجه د خالد العناني وزير الاثار و محمد بدر محافظ الاقصر الي متحف الاقصر لافتتاح تطوير بعض قاعات عرض متحف الاقصر بعد عملية نقل 122 قطعة للملك توت عنخ امون الي المتحف المصري الكبير بالقاهرة. و صرح الدكتور وزيري، ان اعمال الترميم و التجميع و التركيب استمرت حوالي سته أشهر حيث بدات في نوفمبر 2017، بالإضافة إلى مساهمة الهيئة الهندسية والمحافظة الذين وفروا للمشروع بمواد الترميم اللازمة، الذي قام به فريق عمل من الأثريين والمرممين المصريين. فاللعام الثانى على التوالى وفى نفس الموعد من العام الماضى بالتزامن مع الاحتفال بيوم التراث العالمي الذى يوافق 18 أبريل الجاري سيتم رفع الستار عن انتهاء ترميم التمثال الثانى للمك رمسيس الثانى بعد سته أشهر من العمل فقط فى الواجهة الأمامية لمعبد الأقصر بأيد مصرية خالصة. وقال د.وزيرى قد بدأنا العمل فى شهر أكتوبر 2017 بعد موافقة اللجنة الدايمة لإقامة التمثال وإعادة ترميمة واستكمال الأجزاء الناقصة منه والمفقودة، وخلال سته أشهر قمنا بعمل خطة للعمل. وفى خلال الثلاثة شهور الأولى تم الانتهاء من معالجة الأساسات والتربة بعد دراسة شاملة وعمل تجميع وتوثيق لهذه القطع وفى خلال الثلاثة الأخرى انتهينا من تركيب واستكمال القطع المفقودة وأعمال التركيب فوق القاعدة ، فطول التمثال يبلغ حوالى 11.75متر ووزنه 75 طنا وهو من الجرانيت الأسود. وأوضح كانت واجهة معبد الأقصر الأمامية تضم سته تماثيل بها اثنان يمثلان الملك رمسيس الثانى فى وضعية الجلوس، ولكن تم هدمهما بالكامل ولم يتبق منهما شيء، وهناك أربعة تماثيل يمثلونه فى وضعية «الوقوف» وجميعهم من الجرانيت الأسود، وكان بالواجهة تمثال واحد فقط لازال واقفا من ضمن الأربعة من الناحية الغربية وهناك ثلاثة تماثيل أخرى فى حالة «كسر» منذ 600 عام. وأوضح وزيرى أنه تم اكتشاف أماكن هذه التماثيل على يد الدكتور محمد عبد القادر عالم الآثار المصرى الشهير وأجزاء أخرى لبعض التماثيل المكسورة بالواجهة من خلال فترة قيامه بعمل حفائر فى فترة الخمسينيات بالواجهة الأمامية لمعبدالاقصر وطريق الكباش داخل المعبد، فقد تم منحة مبلغ 10 الآلاف جنيها من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان هذا المبلغ كبير جدا فى هذه الفترة آنذاك، كما قام بعمل حفائر فى الصرح الأمامى للمعبد وعمل مصاطب لها فى بداية الخمسينيات. يذكر أنه تم فى العام الماضى الإنتهاء من رفع أول تمثال يوم 18 أبريل 2017 والذي يوافق يوم التراث العالمى تحت رعاية الدكتور خالد العنانى وزير الآثار والدكتور مصطفى وزيرى أمين المجلس الأعلى للآثار. أنه تم اكتشاف أماكن هذه التماثيل على يد الدكتور محمد عبد القادر عالم الآثار المصرى الشهير وأجزاء أخرى لبعض التماثيل المكسورة بالواجهة من خلال فترة قيامه بعمل حفائر فى فترة الخمسينيات بالواجهة الأمامية لمعبدالاقصر وطريق الكباش داخل المعبد، فقد تم منحة مبلغ 10 الآلاف جنيها من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان هذا المبلغ كبير جدا فى هذه الفترة آنذاك، كما قام بعمل حفائر فى الصرح الأمامى للمعبد وعمل مصاطب لها فى بداية الخمسينيات. ثم توجه د. العناني و بدر الي معبد الاقصر لأزاحة الستار عن التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني و التي قامت الوزارة بترميم أجزائه و تجمعيها و رفع التمثال كاملا اماما اصرح الاول لمعبد الاقصر. وأشار د. وزيري أن أجزاء التمثال التي تم تجميعها كانت تتكون من 14 قطعة أي ما يمثل 40%، من جسم التمثال و كانت أكبر هذه القطع رأس التمثال كاملة، والقاعدة و عليها القدمين. يبلغ ارتفاع التمثال حوالي 11.70 متر من القاعدة و حتي التاج، ويزن حوالي 65 طن، ويصور الملك رمسيس الثاني يرتدي التاج المزدوج واقفا مقدما قدمه اليسرى للأمام وهو الوضع الذي اعتاده الفنان المصري القديم. ومن جانبة قال أحمد عربي، مدير عام معبد الأقصر، إنه تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة د. محمد عبد القادر داخل المعبد عام 1958 وحتى1960، الذي تمكنت من الكشف عن التمثال و غيره من التماثيل التي الذي وجدت مدمره نتيجة تعرضها قديما لزلزال مدمر في العصر الفرعوني، وكانت عبارة عن اجزاء، قام الأثري د. عبدالقادر بأخذ هذه البلوكات وتجميعها وترميمها ووضعها علي مصاطب خشبية لحمايتها.