كشف أكثر من مسئول فى الإدارة الأمريكية عن رفض السعودية والإمارات عقد لقاء قمة خليجى - أمريكى، تشارك فيه قطر خلال زيارات الصيف إلى البيت الأبيض، وقال مسئولون فى الإدارة الأمريكية إن لقاء الرئيس ترامب مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان فى مارس الجارى، ثم لقاء ترامب مع تميم قطر فى شهر إبريل المقبل، ولقاء مع الشيخ محمد بن زايد الذى لم يتحدد حتى الآن، بعد أن كان يوم 27 مارس الجارى، لن يشمل عقد قمة مصالحة بين قطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب آخر، وأن الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، والشيخ محمد بن زايد، نائب رئيس دولة الإمارات، رفضا عقد لقاء مع تميم فى قمة خليجية - أمريكية على غرار قمم كامب ديفيد التى كان يعقدها أوباما مع دول مجلس التعاون الخليجى . وكشفت مصادر ل «الأهرام العربى» عن أن الدول العربية المقاطعة لقطر، تستعد لمقاطعة طويلة مع قطر على غرار المقاطعة الأمريكية لكوبا التى بدأت عام 1962 ولم تنته إلا فى 2016 فى عهد أوباما، وقال أكثر من دبلوماسى غربى: إن الدول المقاطعة لإرهاب قطر غير قلقة من الأزمة مع الدوحة، مشيرين إلى حديث الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، الذى شدد فى أكثر من حوار، على أن الأزمة مع قطر لا تشكل أى هاجس أو قلق، وكشف دبلوماسى غربى عن أن السعودية والإمارات أكدتا للإدارة الأمريكية أن الأزمة مع قطر يجب ألا تحتل مكاناً متقدماً فى محادثات ترامب مع المسئولين السعوديين فى مارس وإبريل، وأن مصر والبحرين والسعودية والإمارات على استعداد للتعايش طويلاً مع الأزمة القطرية، لافتا النظر إلى فشل قطر فى حشد الإدارة الأمريكية خلف رغبتها فى عقد لقاء مع الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد، وشدد المصدر الغربى على أن إقالة وزير الخارجية الأمريكى المنتهية ولايته ريكس تيلسون، أفقدت قطر عنصرا من عناصرها داخل الإدارة الأمريكية، وأن جهود قطر مع اللوبى الصهيونى لدعمها فى موقفها فشل بسبب التقارب القطرى مع إيران.