أعلن مصدر أمني في قضاء الحويجة اليوم الاثنين مقتل ستة من عناصر تنظيم الدولة (داعش) في عملية تطهير لمركز القضاء/55 كلم جنوب غرب كركوك/. وقال النقيب أحمد الجبوري، من شرطة قضاء الحويجة، إن" قوة من الشرطة الاتحادية قامت خلال الليلة الماضية وفجر اليوم بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش وتمكنت من قتل ستة من عناصر داعش كانوا مختبئين في أحياء متفرقة من المدينة".وأضاف أنه" تم تطهير 75 بالمئة من مركز المدينة، تمهيدا لعودة ساكنيها إليها". وتواصل القوات العراقية المشتركة تطهير مناطق قضاء الحويجة التي ما زال بعض عناصر داعش يختبئون فيها، ويشنون بين الحين والآخر هجمات على المدنيين والقوات الأمنية. ونشرت السلطات العراقية للمرة الأولى أمس الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي الدولة (داعش) والقاعدة وحزب البعث. ولم يدرج في اللائحة اسم زعيم داعش أبو بكر البغدادي المتواري عن الأنظار. ومن بين هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه "والي أعالي الفرات" ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش "المجهز العام لولاية كركوك والمسؤول العسكري لولاية الزاب". ومنهم ايضا صدام حسين حمود الجبوري وهو "أمير" ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود ابراهيم المشهداني وهو ضابط سابق في نظام صدام حسين. تضج الموصل اليوم بالأنشطة الثقافية، بدءا من المقاهي الأدبية والمعارض وصولا إلى المهرجانات، في مشهد يسعى من خلاله الفنانون وعشاق الثقاقة إلى استعادة روح المدينة و"تحرير" الفكر بعد ثلاث سنوات من حكم داعش. داخل مقهى "ملتقى الكتاب" الثقافي في حي الأندلس في شرق الموصل، يجلس صغار وكبار من رجال ونساء على مقاعد صغيرة، يتناقشون بشغف عن الأدب والموسيقى والسياسة والتاريخ. يرتشف هؤلاء الشاي والقهوة والعصائر، فيما يتصاعد دخان النراجيل على أنغام موسيقى عازف عود يرافق شاعرا يلقي أبياته على منبر خشبي.