مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يفتح باب التسجيل في برنامج " القيادات المؤثرة"

أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة اليوم السبت عن فتح باب التسجيل لبرنامج "القيادات المؤثرة" والذي يعد الأول ضمن " منظومة محمد بن راشد للقيادة " والتي سبق وأن أعلن عنها المركز مطلع الشهر الجاري وذلك تزامننًا مع الرؤية الجديدة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال عبد الله الرميثي مدير المركز " الباب مفتوح للتسجيل أمام كافة القيادات الوطنية الطموحة، والمؤثرة، والتي تهدف للمشاركة في صناعة مستقبل دولة الإمارات ضمن رؤيتها المستقبلية "مئوية الإمارات 2071”، "القيادات المؤثرة" مشيرا إلى أنه أول برنامج تطويري عملي ضمن الرؤية الجديدة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد الشهر الماضي، و "منظومة محمد بن راشد للقيادة “، حيث يهدف المركز إلى بناء الجيل القادم من القيادات، الذين لديهم كافة المهارات والقدرات لبناء مستقبل دولة الإمارات والعالم أجمع".
وأضاف الرميثي" يستمر برنامج القيادات المؤثرة طول عام كامل، ولا يشترط البرنامج تفرغًا كاملًا للالتحاق به، حيث تعقد المساقات لمدة ثلاثة أيام كل 45 يوميا، من خلال التدريب العملي المباشر، بإشراف نخبة من أفضل الجامعات والمراكز العالمية الرائدة في مجال إعداد القادة".
يذكر أن باب التسجيل مفتوح أمام جميع مواطني دولة الإمارات - العاملين في القطاع الحكومي والشبة حكومي والخاص - حتى 15 نوفمبر القادم، حيث يتم الترشيح للبرنامج من خلال الموقع الإلكتروني للمركزwww.mbrcld.ae.
كما يذكر أن البرنامج سوف يعمل على خلق عملية تعليمية مشتركة بين المركز والمنتسبين، حيث يستقطب نخبة من القيادات التي كان لها إنجازات ملموسة ونجاحات مميزة في مجال عملها. هذا وسوف يطلق المركز برامج قيادات الصف الثالث خلال الشهور القادمة.
تستهدف منظومة محمد بن راشد للقيادة إلى تطوير ثمان كفاءات رئيسية وهي: التنوع والإشراك، والاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، إضافة إلى الشغف والالتزام وخلق القيمة، إلى جانب الاهتمام بالإنسان أولاً، وأخيرا الفضول والمرونة.
وتهدف المنظومة أيضا إلى تنمية كفاءات وقدرات القيادات الشابة من الإماراتيين في مجالات التفكير الإبداعي، والتعامل مع المتغيرات المتسارعة والابتكار الريادي. سيقوم البرنامج على أسس التعلم من خلال التجارب الحية، والتي سوف تعكس واقع تحديات بيئة العمل في العالم.
وتُعبر الرؤية الجديدة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة عن ثقافة ورؤية دولة الإمارات في صناعة وتصميم المستقبل، وتعزيز البعد الإنساني في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة جميع تحديات الثورة الصناعية الرابعة، وتمكين دولة الإمارات من تحقيق أجندتها ورؤيتها المئوية 2071 وذلك من خلال إعداد قيادات رائدة عالميا في جميع القطاعات عن طريق طرح برامج تطويرية مع أفضل الشركاء العالميين.
وتتضمن رؤية المركز الجديدة أيضا تطبيق معايير دولية في تدريب وإثقال القادة بالمهارات والخبرات والتجارب الدولية والمحلية، وخلق أساليب جديدة تطبيقية في طرح البرامج.
يُذكر أن المركز سوف يعمل على تطوير القيادات من المنتجين والمبدعين والرياديين في شتى المجالات والقادرين على "تسخير الإمكانات الكاملة لرأس المال البشري لبناء مدينة ذكية ومستدامة ومحور رئيس في الاقتصاد العالمي. وساهم في تخريج أكثر من 600 قائدا في عدة قطاعات يتولون دفة المشاريع الكبرى داخل دولة الإمارات.