أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان الاسرائيلي الهمجي المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى الى اغتيال 6 ستة مواطنين، مطالبة رعاة اتفاق الهدنة- في إشارة لمصر- بالسعي إلى لجم ووقف العدوان، وطالبت أيضا الفصائل الفلسطينية بالسعي للوصول لاتفاق حول استراتيجية دفاعية موحدة. وحمل طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في بيان له صدر صباح اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الاسرائيلي مسئولية التصعيد الجديد على قطاع غزة، معتبرا ذلك يأتي بعد تهديدات قادة الاحتلال بتوسيع العدوان على غزة وذلك للتغطية على الاستيطان والتهويد وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة. وشدد أبو ظريفة على أن العدوان على غزة محاولة اسرائيلية بائسة لخلط الأوراق وتصدير لأزماته وفشل خططه العدوانية، أمام صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه في ممارسة الضغط على الحكومة اليمينية في "اسرائيل" لوضع حد لجرائمها المتواصلة يوميا بحق شعبنا وأرضه ومقدساته. واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية ان الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة هي تحد كبير لجامعة الدول العربية التي تعقد اجتماعاتها على مستوى وزراء الخارجية العرب، لذا يتطلب من الجامعة العربية وقف الهجمة الاسرائيلية الشرسة بحق شعبنا واستخدام لغة المصالح لردع حكومة الاحتلال. ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، الأطراف التي رعت التهدئة الى التدخل العاجل للجم عدوان الاحتلال على قطاع غزة، مؤكداً أن هذا العدوان يفتح الباب أمام فصائل المقاومة الفلسطينية للرد على جرائم ومجازر الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا، داعيا الى الاسراع بتبني استراتيجية دفاعية لقطاع غزة لحماية أبناء شعبنا من بطش الاحتلال. كما ودعا الى الاسراع بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة.