استشهدت طفلة فلسطينية من قطاع غزة وأصيب شقيقها بجراح في غارة إسرائيلية علي حي الزيتون جنوب شرق غزة الليلة الماضية. وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ ان الطفلة هديل أحمد الحداد "عامان" قد استشهدت فيما اصيب شقيقها بجراح متوسطة في غارة مباشرة شنتها طائرة استطلاع اسرائيلية علي منزلهما في حي الزيتون واضاف انه بذلك يرتفع بهذه الغارة عدد ضحايا التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة منذ فجر الاثنين لسبعة شهداء و11 جريحا. وردا علي العدوان قصفت كتائب القسام وأجنحة عسكرية أخري جنوب اسرائيل بأكثر من 30 صاروخا و4 قذائف هاون. أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "ثالث اكبر الفصائل الفلسطينية" مساء اليوم انها تتابع العدوان الاسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة منذ امس عن كثب وهي الآن في حالة دراسة وتقييم لمستجدات التطورات علي الساحة الفلسطينية. ونقل بيان لحركة الجهاد عن القيادي البارز الشيخ خالد البطش قوله. ان صمت حركته علي العدوان لن يطول وان حركته سترد وبقوة علي العدو في حال استمر الهجوم الاسرائيلي علي قطاع غزة. مؤكدا ان جولة المواجهة الأخيرة ستكون أكثر قوة من جولة "بشائر الانتصار" التي قادتها سرايا القدس "الذراع العسكري للجهاد" مطلع مارس الماضي. وشدد البطش علي ان معادلة العدو الاسرائيلي بقصف غزة وقتل مواطنيها وان تبقي المقاومة صامتة انتهت لان المقاومة قادرة علي الدفاع عن شعبها وإيلام العدو الإسرائيلي. ومن جانبه أدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة. التصعيد الاسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة ودعا إلي رد فصائلي قاس. وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية علي أن كل ذلك يتطلب الاسراع بتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية دون تأخير أو تأجيل أو الرهان علي الأوضاع في العالم العربي او ما ستؤول اليه الانتخابات الامريكية. ودعا السلطة الفلسطينية الي وقف اللقاءات السرية والعلنية مع الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والعمل علي التحرك دوليا لملاحقة قادة الاحتلال علي جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.