كشفت مجلة "لو بوان" الفرنسية، وفق تقرير أعدته قناة العربية، عن حملة اعتقالات شنتها السلطات في قطر طالت نحو 20 شخصية من أسرة آل ثاني الحاكمة، بسبب رفضهم سياسة أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على خلفية الأزمة مع دول المقاطعة، . وحصلت المجلة على معلوماتها خلال اتصال مع مواطن فرنسي معتقل في قطر. المعلومات نشرتها المجلة الفرنسية بعنوان "أمير قطر أمر بالزج بأفراد من عائلته الحاكمة في السجن". وبحسب المجلة فإن عدد المعتقلين من أسرة آل ثاني وصل إلى نحو 20 شخصاً، عقاباً لهم على مواقفهم الداعمة لدول المقاطعة، وجهرهم بعدم رضاهم ورفضهم السياسة المتبعة من قبل أمير قطر وحكومته. المجلة حصلت على هذه المعلومات في اتصال مباشر مع مواطن فرنسي معتقل في قطر، ويدعى "جان بيير مارونغي" ويرأس مجلس إدارة شركة فرنسية. وكشف مارونغي أنه التقى في السجن بالمعتقلين من أسرة آل ثاني، وأكدوا له أن الاعتقالات تضاعفت بعد قرار دول المقاطعة تجميد علاقاتها مع الدوحة بسبب تمويلها للإرهاب. وكشف 4 من أفراد الأسرة الحاكمة المعتقلين عن أسمائهم، وهم كل من: - الشيخ طلال بن عبدالعزيز بن أحمد بن علي آل ثاني. - الشيخ عبدالله بن خليفة بن جاسم بن علي آل ثاني. - الشيخ علي بن فهد بن جاسم بن علي آل ثاني. -الشيخ ناصر بن عبدالله بن خليفة بن علي آل ثاني. وهم جميعاً من فرع بن علي في عائلة آل ثاني. وحسب المعتقلين فإن استهداف فرع بن علي على صلة بموقف الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، الذي التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في السعودية في أغسطس الماضي، قبل أن يجتمع بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. اعتقالات تكشف عن حالة التوتر والقلق التي تعيشها الدوحة، وهي حالة تزداد مع الحراك المعارض الذي عبر عنه كل من الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني و الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، إضافة إلى المؤتمر الذي نظمته شخصيات معارضة في لندن أخيراً.