انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، اليوم الجمعة ،نظام القضاء الأمريكي ، واصفا مواجهة حراسه لاتهامات في واشنطن بسبب شجار مع متظاهرين خلال زيارته للعاصمة الأمريكيةواشنطن مايو الماضي، بال "فضيحة". وجاءت لائحة الاتهام الموجهة ضد 19 شخصا نتيجة حادث وقع خلال زيارة أردوغان للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال المدعي العام الأمريكي إن الحراس وأنصار أردوغان اعتدوا على المتظاهرين الأكراد السلميين. وأثار الحادث الغضب في كابيتول هيل(مبنى الكونجرس ). ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن أردوغان قوله " إن هذا تعبير واضح عن الطريقة التي يعمل بها النظام القضائي في امريكا". وزعم أردوغان أن المتظاهرين كانوا، دون دليل، أعضاء في حزب العمال الكردستاني المسلح وغير القانوني. وزعم المدعي العام التركي أن التهم الموجهة قادمة من مدعي عام يعود لعهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. كما أدان الولاياتالمتحدة لسماحها لحركة فتح الله جولن بالتواجد في البلاد. وتتهم انقرة جولن بالوقوف وراء انقلاب شهدته البلاد العام الماضي بالرغم من أنه ينفى الاتهامات. وطالبت أنقرة بتسليمه ، غير ان واشنطن قالت إن تركيا لم تقدم أدلة كافية ضده. وقال اردوغان "هذه التطورات في الولاياتالمتحدة ليست جيدة ... أجد صعوبة في فهم ماذا تريد الولاياتالمتحدة فعله". وأضاف أن حكومته ستحاول الاجتماع في المستقبل القريب مع الإدارة الامريكية.