اجتمع الدكتور هشام عرفات وزير النقل مع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية لبحث اسباب التأخيرات والاعطال التى تواجه قطارات الهيئة. استعرض الوزير الاحصائيات الخاصة بالاعطال والتأخيرات التي ارجعها مسئولو السكك الحديدية الى تقادم العربات والجرارات الموجودة بالهيئة، إضافة الى نقص قطع الغيار ومشروعات تجديد الاشارات. أكد الدكتور هشام عرفات أنه يجب الحل الفوري لهذه المشكلات، لافتا إلى أن تأخر القطار رقم 996، المتوجه من القاهرة الي اسوان عدة ساعات أمس، امر غير مقبول على الاطلاق، وانه لن يسمح بتكرار هذا الامر لرفع المعاناة عن راكب القطار جراء التأخيرات والاعطال. وطالب الوزير بسرعة موافاته بنتائج التحقيق الذي تجريه الهيئة مع مسئولي الصيانة والورش والتشغيل الذين تسببوا في هذه الاعطال الفنية، مشيرا الي انه لن يتسامح مع اي مقصر في حق المواطن وسيكون هناك عقاب رادع للمتسبب في هذا التأخير. وأشار الوزير إلى أنه في مثل هذه الحالات يجب الاعتذار للركاب وتوفير اتوبيسات لنقلهم الي المحافظات التى يقع فيها مسير القطارات وان يكون هناك خطة واضحة المعالم وسريعة التنفيذ للتعامل مع مثل هذه الاعطال لافتًا الي ضرورة مراجعة منظومة الجودة بورش الصيانة للتاكد من عدم خروج اي قطار من الورش الا بعد التأكد التام من السلامة الفنية له بما يحقق السلامة والامان للراكب خاصة مع اقتراب عيد الاضحي المبارك، وفي ظل ارتفاع درجة الحرارة ووجه بضرورة التعاون مع كليات الهندسة بالجامعات المصرية لرفع منظومة الجودة الشاملة بورش الهيئة. كما أشار الدكتور هشام عرفات إلى ضرورة الانتهاء بشكل فوري من التعاقد على 1000 عربة ركاب و100 عربة كهربة قوى التى تأخر التعاقد عليها لما يزيد عن 7 سنوات على أن يكون ذلك وفق خطة واستراتيجية واضحة لمنظومة الاحلال والتجديد بالسكة الحديد. كما وجه الوزير بضرورة مراجعة منظومة التشغيل الخاصة بالخطوط التى يقل نسبة الاشغال فيها عن 40 % وايقافها في حالة عدم توافر الجدوى الاقتصادية وسرعة الاتصال والتباحث مع الهيئات والمؤسسات والشركات العالمية لتمويل مشروع تطوير منظومة الصيانة بحيث تكون شاملة تدريب العاملين على احدث البرامج الفنية وتوفير قطع الغيار اللزمة للعربات والجرارات.