قالت الأممالمتحدة: إنه لا يوجد دليل على وقوع أعمال قتل واسعة النطاق في أحداث العنف القبلية الاخيرة بجنوب السودان، ولكنها أكدت أن عشرات الآلاف من الناس الذين فروا من أعمال العنف في حاجة ماسة إلى الطعام والمأوى والمساعدات. وأوضحت هيلدا جونسون الممثلة الخاصة للأمم المتحدة بجنوب السودان، أن التقارير التي ذكرت أن أكثر من 3 آلاف شخص قتلوا الأسبوع الماضي عندما هاجم آلاف الشباب المسلحين منطقة "البيبور" بولاية جونجلي ليست صحيحة. وقالت جونسون بعد أن زارت المنطقة المتضررة وعقدت اجتماعا مع النازحين هناك أمس، إنها لم تجد دليلا يؤيد قتل هذا العدد، لكنها أكدت أن هناك حوالى 60 ألف شخص في حاجة ماسة إلى الطعام والمأوى والمساعدات، وأضافت أن بعضهم ليس لديه أي طعام منذ يومين أو ثلاثة وأنهم يشربون ماء النهر. من ناحيتها، قالت ليزا جراندي منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية بجنوب السودان، إن منظمات العون الإنساني بدأت تنفيذ عملية طوارئ ضخمة بالمنطقة.