أحيت النرويج، اليوم الأحد، ذكرى مرور عام على الهجمات التى أدت إلى مقتل 77 شخصا بجزيرة أوتويا بعد تفجير قنبلة فى حى الوزارات فى العاصمة أوسلو فى 22 يوليو/تموز الماضي. وقال رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرج إن الجاني لم ينجح في تحقيق مآربه وتغيير المجتمع النرويجي..مشيرا إلى أن اليميني المتشدد أندرش بيرينج بريفيك أزهق أرواحا كثيرة وتسبب في أحزان لم يكن من الممكن أن يتصورها أحد من قبل. وكان اليمينى المتطرف آندرس بيرينج بريفيك الذي ينتظر الحكم عليه في 24 أغسطس المقبل - قد قتل هؤلاء الأشخاص، ومعظمهم من الشباب، عندما فتح النار على مخيم صيفى لشباب الحزب العمالى فى حى الوزارات فى أوسلو. وأضاف ستولتنبرج في كلمته القصيرة إن القنبلة التي فجرها بريفيك والرصاص الذي أطلقه كان يهدف إلى تغيير المجتمع النرويجي.. ولكن هذا المجتمع خيب آماله ولم ينغلق على نفسه بل تمسك بقيمه. وشدد رئيس حكومة النرويج في كلمته ببداية الاحتفال بالذكرى الأولى على أن السبيل الوحيد لتكريم أرواح هؤلاء الضحايا هو الاحتفاء بالحياة والتمسك بالقيم التي ضحوا بحياتهم من أجلها. وقد قام العاهل النرويجي الملك هارالد الخامس في أعقاب هذا الكلمة بوضع أكليل من الزهور في وسط حي الوزارات حيث فجر بريفيك سيارة مفخخة.. وتلاه رئيس الحكومة الذي قام بوضع أكليل آخر قبل أن يبدأ عزف السلام الوطني النرويجي.