شاب صحفي اختار أن يسلط كاميرته على بطلات مصريات منسيات وسط الكفاح والهموم وانشغال الجميع، فاختار أن يلفت الأنظار نحوهن.. كي يساهم في مساعدتهن ولو بمجرد لفت النظر لقصص كفاحهن وأوجاعهن وطموحاتهن خاصة في عام المرأة.. تصوير مصطفى درويش
يقول مصطفى درويش ل" الأهرام العربي": " اعمل صحفي مالتى ميديا مستقل حاليا في اسطنبول، وكنت في مصر حتى 6 شهور مضت، وعملت مصورا صحفيا في جريدة البديل واليوم السابع كمصور فوتوغرافية، وبعدها بدأت العمل في تصوير التقارير المصورة فيديو عام 2013".
تصوير مصطفى درويش
تصوير مصطفى درويش
تصوير مصطفى درويش
ويستكمل مصطفى: "أرى أن السيدة المصرية خاصة البسيطة تستحق عن جدارة أن يسلط عليها الضوء وتأخذ حقها وتقدر تقديرا معنويا وماديا على كافحها ومثابرتها، وألا نتعامل معها بسخرية وتجنبها، مثلما قالت لي سائقة ميكروباص بأن الركاب يتجنبون الركوب في السيارة التي تقودها، لمجرد أنها سيدة، وصورت المرأة المناضلة التي تقف في مظاهرة، والمرأة التي تنقل بضاعتها على ظهر حمار، والمرأة التي تحمل أنبوبة غاز على رأسها في مشهد متكرر نراه يوميا، ولكنه يحمل الكثير من المعاني، وصورت المرأة التي تعمل على تاكسي والتي تعمل على ميكروباص والفنانة الكفيفة، والتي تسير فجرا وحدها في الشوارع لتعمل كمسحراتي في رمضان، وأخرى تعمل في قلب النيل على مركب، ونقلت العديد من القنوات العربية والأجنبية بعض من أعمالي".
تصوير مصطفى درويش
تصوير مصطفى درويش
تصوير مصطفى درويش
ويستطرد قائلا: "أتمنى أن يحدث عملي تغييرا جذريا في حياة البسطاء للأفضل، وأن يلتفت الجميع للمرأة المصرية المكافحة ويعطونها حقوقها كاملة، بل ويكرموها على كل مجهوداتها، ويحملون عن عاتقها كل الهموم التي تتحملها وحدها في مجتمع يتطلع للأفضل خاصة في عام المرأة المصرية".