أوردت صحيفة " يديعوت أحرونوت " العبرية، ظهر اليوم، الثلاثاء، أن سبعة من رؤساء بلديات الكيان الصهيوني انضموا إلى حزب يوجد مستقبل " يش عتيد " ، منهم أعضاء في حزب الليكود الحاكم. كتب المحلل السياسي للصحيفة، موران أزولاي، أن سبعة أعضاء جدد من رؤساء البلديات سجلوا انضمامهم لحزب " يوجد مستقبل " ذو التيار العلماني وصاحب أفكار التيار الوسطي في التجمع الصهيوني، ويرأسه الإعلامي والصحفي المعروف، يائير لبيد، حيث انضم إلى الحزب أعضاء في حزب الليكود الحاكم وحزب العمل، والبقية رؤساء بلديات في إسرائيل، منهم رئيس بلدية هضبة الجولان السورية المختلة، إيلي ملخا، وهو عضو في حزب الليكود الحاكم، ورئيس بلدية بني شمعون، سيجل موران، وقد انضموا لحزب " يش عتيد " حبًا في برنامج الحزب العلماني ذو الهوية الوسط بين كثير من الأحزاب اليمينية واليسارية الإسرائيلية، ورداً على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السيئة والتي لم ترق لهم. من المعروف أن الساحة السياسية الإسرائيلية شهدت الأيام القليلة الماضية إعلان عدد من المسؤولين الصهاينة تشكيلهم لأحزاب جديدة، منهم تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، ورئيس حركة " هتنوعاه – الحركة "، والجنرال موشيه بوجي يعالون، وزير الحرب السابق، وذلك في أعقاب صدور تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي، القاضي يوسيف شابيرا، والخاص بنتائج الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة ( الجرف الصامد )، والذي حمَّل فيها نتانياهو المسؤولية كاملة، ومعه ويزر الحرب السابق يعالون، ورئيس الأركان الجنرال بيني جانتس، ما دعا كثير من السياسيين وأعضاء الكنيست إلى مطالبة نتانياهو بتقديم استقالته الفورية من منصبه!