يضم العدد الجديد من مجلة "مسرحنا" 495 العديد من الموضوعات الثقافية المتنوعة برئاسة تحرير الصحفى والناقد محمد الروبى، حيث يقدم ملفا خاصا عن "السيدة الأولى" مصممة الديكور والملابس المسرحية.. سكينة محمد على. - نعم، هى الأولى.. هى الرائدة.. هى المدرسة.. وهي تحتاج إلى صفحات أكثر من صفحات الجريدة بكاملها، لكن الجريدة آثرت نهدى قراءها والعاملين فى مجال المسرح قبسًا من نور امرأة غامرت وأصرت وتعلمت وعلمت، فكانت عنوانًا لمدرسة مصرية فى فنون "التصميم" والإصرار و... الحب. - وفى الملف أيضاً ستقرأ لسيدة المسرح.. سميحة أيوب، وهي تكتب شهادتها عن سكينة محمد على، وستقرأ تحليلًا للدكتورة عايدة علام عن "إبداعات سكينة بين الملحمية والعبثية".. وشهادة للدكتور عمرو دواره الذى يقر فيها بأنه "فى مدرستها تعلم الكثير" وأيضًا حوارًا طويلًا مع سكينة، أداره ابنها الروحى الفنان فادى فوكيه، وفيه تكشف سكينة عن بداياتها وعن أساتذتها، وعن أسرار مسيرتها الطويلة. فى العدد أيضًا: قراءة للناقد عبد الغنى داوود عن "التنوير فى جامعة المنصورة" عبر نشاط المسرح المتميز بها. وستقرأ في العدد أيضًا رصد لاحتفالية ثقافة أسيوط بالذكرى الأولى لفنانها الموسيقى المسرحى "محمد فرغلى" بقلم شقيقه المخرج صلاح فرغلى. وأيضاً حوار مع المخرج والممثل المصرى الأسترالى.. محمد هاشم الذى يكشف عن مفاجأة: "المصريون أكثر استيعابًا للفنون من بعض الأوروبيين"، وحوار مع المخرج المغربى.. محمد فراج العوان الذى يكشف عن أن "مصر لديها إمكانات مسرحية كبيرة لا توجد فى المغرب". وحوار مع المخرج وفنان العرائس.. محمد فوزى الذى يؤكد: "مهرجان العرائس الإلكترونى.. أول مهرجان يستخدم خاصية البث المباشر عبر الفيس بوك". وفى العدد جولة حول مسارح العالم يقدمها الزميل هشام عبد الرءوف. كما يضم العدد قراءة جديدة لكتاب قديم هو "رواد المسرح المصرى" الذى كتبه محمد كمال الدين ونشرته الهيئة العامة للكتاب عام 1970. وأيضاً تحقيق عن "كيف يمكن لنصوص عالمية أن تجذب جماهير الثقافة الجماهيرية". وفى العدد أيضا رئيس تحرير يكتب عن "محمد كامل القليوبى".. والشاعر محمود نسيم يرثيه بقصيدة خاصة