هشام الصافوري بعد أن ألقت السلطات المصرية القبض على المخرج السينمائي والبرلماني، خالد يوسف، في مطار القاهرة صباح اليوم الأحد ، خلال سفره لباريس، وبحوزته 100 قرص من عقار "الزانكس" المحظور تداوله في مصر ، إلا بوصفة طبية رسمية ، وإحالته الي النيابة للتحقيق حيث أكد يوسف لرجال الأمن إنه يحمل هذه الأقراص لزوجته المتواجدة حاليا في باريس، والتي تستخدمها كأقراص مهدئة مضادة للاكتئاب. وأضاف المخرج أن الأطباء قرروا منح زوجته هذه الأقراص، ولذلك قرر شراءها وفق روشتة طبية معتمدة، فيما طالبه رجال الأمن بضرورة موافاة النيابة العامة بهذه الروشتة. من جانبه قال النائب ضياء الدين داود عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، وعضو ائتلاف 30/25، أن النظام يريد إرسال رسالة للائتلاف ، بسبب مواقفهم من تيران وصنافير وغيرها من القضايا الوطنيه . وتساءل داود : هل خالد يوسف فى حاجة لتهريب أقراص مخدرة؟ ، مضيفا أن ما حدث مع خالد يوسف محاولة لخرس جميع الألسنة التى تدافع عن المواطن المصري. وقال النائب هيثم الحريري عضو الائتلاف أنه واثق تماما من براءة خالد يوسف ، ولكن ما حدث هو ابتزاز سياسي ، نتيجة للمواقف السياسية المختلفة للائتلاف . وأضاف الحريري أن نشر الخبر بهذه الطريقة هو تشويه متعمد من الداخلية للنائب خالد يوسف ، لانها أظهرته وكأنه مهرب مخدرات ، في حين كان من الممكن معالجة الأمر بصورة أفضل . وأكد الحريري أنهم كنواب لا يمانعون في تفتيش أي شخص مهما كانت صفته ، ولا حصانة لأحد في هذا الأمر ، مشيرا الي ان النائب خالد يوسف ما زال قيد التحقيق ولم يتم الإفراج عنه . ومن ناحيته قال النائب أحمد الشرقاوي المتحدث الرسمي باسم الائتلاف انه لن يعلق علي الأمر الي بعد صدور قرار النيابة .