حسين الزناتي: الطيار حسن راشد رئيس الشركة القابضة للمطارات في تحليله لما جري من اسباب في الازمة التي مر بها موسم عمرة هذا العام خاصة علي الخطوط السعودية اوضح ان المشكلة بدأت بمخالفة قامت بها الشركة السعودية بإلغاء10 رحلات مقررة إلي القاهرة مع بداية رحلات عودة المعتمرين اعقبها15 رحلة بعد ذلك, وهو ما يعني تخلف أكثر من10 آلاف راكب علي الاقل عن رحلاتهم وبقائهم هناك انتظارا لرحلاتهم فكان طبيعيا ان يعقبها ارتباك في الحركة وباقي جدول الرحلات. وواكب ذلك ايضا كما قال راشد مخالفة الشركة لشروط تذكرة الطيران وتبع ذلك مشكلة الحقائب.. وهذه اخطاء تقوم سلطة الطيران المدني بتقييمها لاتخاذ ماتراه مناسبا لاسترداد حقوق الركاب الذين تضرروا مما حدث وقاموا بتحرير محاضر ضد الشركة وهذا أمر طبيعي. وعن مسئولية مطار القاهرة في وجود حالة من التكدس اثناء عودة المعتمرين اوضح راشد ان ماحدث بمطار القاهرة هو تغيير تابع لما حدث بمطار جدة وشركة الطيران السعودية لان عدم الانتظام ادي إلي اصرار الركاب للبقاء بمطار القاهرة لانتظار حقائبهم التي لم يجدوها علي الطائرات التي وصلوا عليها خاصة ان معظم الركاب من مختلف محافظات مصر وكانوا يفضلون البقاء بدلا من السفر إلي محافظاتهم ثم العودة, وكان هناك ايضا آلاف من الحقائب التي قامت الخطوط السعودية بنقلها في طائرات شحن وكان من الصعب علي مخازن الامتعة ان تتحملها في الوقت الذي شهدنا الركاب يثورون داخل الصالات بسبب ما لاقوه في رحلة العودة وعدم وجود حقائبهم كل هذا ادي إلي اضافة اعباء غير طبيعية علي العاملين بشركة ميناء القاهرة الجوي وجميع السلطات الممثلة لها والتي قامت بخطة مناورة بصالات الوصول طبقا للموقف لها وشهدت تعاونا شديدا من سلطات الامن والجمارك وباقي السلطات لتحقيق الانسيابية المطلوبة وهو ما تحقق بدرجة كبيرة خلال ايام قليلة. اما عن ضمان عدم تكرار الازمة من وجهة نظر حسن راشد فان هذا يرتبط بالوقوف علي كل الاسباب السابقة لتجنب تكرارها مرة اخري من كل الأطراف التي ساهمت فيها.