كتب د. يحيي نور الدين طراف في بريد الأهرام تعليقا في 8/28 علي مقال في أهرام 8/20 عن فتح مكة قالت فيه كاتبته: مما يدل علي عظم فتح مكة وعلو منزلته أن سورة في القرآن الكريم نزلت باسم الفتح وجاءت الاشارة اليه في قوله تعالي (إذا جاء نصر الله والفتح) وفي قوله تعالي (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم مالم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا). ولقد لفت نظري وجود خطأ في مقال الكاتبة, وبالتالي فقد نقل الخطأ الي بريد الأهرام, فحينما ذكرت الكاتبة جملة أن سورة باسم الفتح وجاءت الاشارة إليه بقوله تعالي (إذا جاء نصر الله والفتح.. الآية) وفي قوله تعالي لقد صدق الله رسوله الرؤيا.. الآية يتضح من سياق الجملة أن كلتا الآيتين جاءت في سورة الفتح, ولتصويب ما ورد أقول إن الآية الأولي جاءت في بداية سورة النصر وليست في سورة الفتح, أما الثانية فهي الآية 27 من سورة الفتح. د. عزالدين الدنشاري