سيدة محترمة دخل إليها من نافذة الحلم فاستعدت له ب روج أحمر لامع وقالت في مدوناتها نفسي الدنيا تصالحنا وبرضه ضل راجل ولا ضل حيط ولما تقطعت الطرق بينها وبينها وبين العوالم المحيطة بها عاودت هوايتها في الرقص علي نغمات الهزيمة المعتادة أما سر الهزيمة, فكان طبعا ذنب الحكومة وتلك كانت مسيرتها ونجاحاتها واخفاقها في أما والوطن وخمسون عاما هذه حروف وكلمات صنعت تجربة أميرة التي حولت كتاباتها وفضفضتها, من كائن ميت مجهول حبيس الأدراج علي ورق, الي كائن حي يتقاعل معه مئات القراء في مدوناتها وأشهرها الشوارع حواديت. أميرة بعد ان اعطاها الاهل والاصدقاء وقراء تعرفهم وآخرون لاتعرفهم شهادة الجدارة في القدرة علي الحكي, قررت ان تنقل حكاويها من فضاء المدونات الي سبعة كتب مطبوعة, زواجت فيها بين السرد والحكي والحدوتة, بين الفصحي والعامية وحوارات الأزمة والشوارع بين كتابات الانترنت المعروفة بتكرار بعض حروفها وايقاعاتها.. الكتب اصدرتها دار المحروسة.