يستأنف فريق الأهلي تدريباته غدا استعدادا للقاء فريق كيما أسوان في بطولة كأس مصر يوم الثلاثاء المقبل بعد أن أغلق الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه الملف الإفريقي مؤقتا، بعد التعادل الأخير مع مولودية الجزائري في الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم ، مما وضعه في موقف صعب خلال الجولتين القادمتين أمام الرجاء المغربي والترجي التونسي. وكان الفريق قد تدرب مرة واحدة في اليوم التالي لوصوله من الجزائر ثم حصل علي راحة يومين بمناسبة عيد الفطر.. وقد شهد هذا التدريب ثاني صدام بين البرتغالي جوزيه والموريتاني دومينيك حيث اضطر إلي إخراجه من التدريب نظرا لعدم تنفيذه التعليمات المطلوبة وطلب منه التدريب مع فيدالجو.. وكان هذا الموقف قد تكرر في المران الأخير قبل سفر الفريق للجزائر ولم يتردد جوزيه أيضا في إخراج اللاعب من المران. وبعيدا عن هذه الواقعة شارك في التدريب جميع اللاعبين فيما عدا المصابين منهم وهم شريف عبدالفضيل ومحمد ناجي جدو وإن كانت فرصتهما في الاشتراك في مباراة كيما كبيرة بالإضافة إلي فابيو جونيور البرازيلي وبركات ولايزال أمامهما بعض الوقت للعودة إلي الملعب مرة أخري.. وقد حرص الجهاز الفني علي الخروج باللاعبين من أجواء التعادل المخيب للآمال أمام المولودية والتركيز علي لقاء كأس مصر علي أساس أنه يمثل تجربة رسمية وقوية قبل مباراة الوداد المغربي التي تمثل عنق الزجاجة في المشوار الإفريقي لأن التعثر فيها يعني توديع البطولة الإفريقية مبكرا. ويحاول جوزيه خلال الفترة المقبلة تعديل مسار الفريق والعودة به إلي طريق الانتصارات ابتداء من لقاء الثلاثاء المقبل لرفع الروح المعنوية لدي اللاعبين والتأكيد علي قدراتهم في تخطي عقبة الوداد علي ملعبه ووسط جماهيره, حيث طلب من أوسكار محلل الأداء التركيز علي أداء الفريق المغربي وتقديم تقرير مفصل عنه لاسيما أنه يتمتع بالقوة الهجومية لإعداد الخطة المناسبة للفوز عليه وحصد النقاط الثلاث في لقائهما يوم11 سبتمبر.