كتب محمد عبدالخالق حذر الأزهر الشريف المعتدين علي تراب سيناء من غضبة الشعب المصري الأبي الذي فاض به الكيل من تصرفات العدو الذي لا يراعي العهود ولا المواثيق وينذره بيوم الحساب علي ما قترف من جرائم في الماضي والحاضر ويحيي القوات المسلحة وقوات الشرطة ويشد علي أيديهم ويترحم علي شهداء الوطن ويتقدم بالعزاء لأهلهم وذويهم. وحيا الأزهر الشريف في بيان صدر أمس شباب مصر الثائر الذين انتفضوا لكرامة وطنهم ودماء إخوانهم وأبدو من الوعي الحضاري في رفضهم للتصرفات الهمجية العدوانية مالفت أنظار العالم الي روح مصر الجديدة الثائرة والتي سوف تضطر المعتدين إلي أن يحسبوا لها ألف حساب. وأعرب الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن ثقته أن مصر بكل أطيافها وفصائلها وأحزابها وائتلافاتها تجتمع الآن يدا واحدة وصفا واحد ضد الصلف الكريه الممقوت والعدوان الجائر الظالم.