واصل المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة مظاهراتهم واعتصامهم لليوم الخامس علي التوالي للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة احتجاجا علي استشهاد5 أشخاص من أفراد الشرطة المصرية في سيناء برصاص الإسرائيليين حيث واصل المواطنون اعتصامهم والمبيت أمام مقر السفارة رافضين أي محاولات لإثنائهم عن موقفهم وفض الاعتصام مؤكدين أن طرد السفير ربما يريح دم الشهداء. وفي سياق متصل استمرت المسيرات المتوجهة من أمام مقر السفارة إلي منزل السفير الإسرائيلي بالمعادي في التوافد حيث توجهت مجموعة أخري صباح أمس إلي منزله وظلوا يتظاهرون مرددين العبارات المعادية له والمطالبة برحيله واستخدموا مكبرات الصوت لإحداث حالة من الإزعاج ربما تجعله يرحل عن مصر, بينما اعتصم عدد منهم وقاموا بالمبيت أمام منزله لليوم الثاني علي التوالي. من ناحية أخري أدان حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة علي الحدود مع مصر وتحركاتها المريبة التي أسفرت عن سقوط خمسة شهداء في صفوف قوات الأمن المصرية الباسلة.وذكر بيان للحزب أن الدماء الزكية للشهداء المصريين لابد أن يدفع ثمنها, وأن زمن السلبية تجاه تلك التجاوزات قد ولي دون رجعة. من ناحية أخري أكد المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن مصر بعد ثورة25 يناير ليست كقبلها وأن دم أصغر جندي مصري أغلي من دم أكبر جنرال إسرائيلي.. بهذه الكلمات المعبرة بدأ ماضي كلمته الافتتاحية للمؤتمر الجماهيري الأول الحاشد لحزب الوسط في جنوبالجيزة ب أبوجوان والبدرشين.