قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة في صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر ان توافق جميع القوي السياسية في اجتماع الأزهر, علي وثيقة الأزهر التي تؤكد هوية مصر وقيمها السامية وإسلامها الوسطي, أمر يثلج الصدر. وجاء موقف البرادعي بعد ساعات من مشاركته في اجتماع القوي السياسية الذي دعا اليه شيخ الأزهر وعقد صباح أمس الأول الأربعاء بمشيخة الأزهر, للتوافق حول وثيقة للمبادئ الستورية. وطالب حزب المصريين علي لسان الدكتور محمد حامد عضو المكتب السياسي للحزب وممثله في الاجتماع, بأن تكون الوثيقة إلزامية وليست ارشادية, مادامت ان القوي السياسية قد وافقت عليها حتي تؤدي دورها في الحفاظ علي ماورد بها من المعاني والمبادئ. وأكد أن الحزب يرحب بهذه المبادرة الوطنية الصادرة عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر, واعتزازه بقيام الأزهر بالتعبير عن سماحة ووسطية الإسلام, ونري أن قيم الأزهر بهذا الدور هو صمام أمان للسلام الاجتماعي وإنهاء حالة الاستقطاب السياسي والديني الحادث في مصر. وأشار إلي انه ومنذ اللحظة الأولي لإصدار هذه الوثيقة منذ أكثر من شهر ونصف, قد أعلن تأييده الكامل لها وذلك لما اشتملته هذه الوثيقة من التعبير عن مدنية ودستورية الدولة واحترام حقوق المواطنة وسيادة القانون وكون الشعب هو مصدر السلطات ومانح الشرعية الوحيد, وإطلاق الحريات, واحترام حقوق الانسان, وغيرها من المعاني التي طالما نادي بها ودعا اليها.