أعلنت مصادر طبية ليبية مقتل11 من الثوار الليبيين في الجبهة الشرقية خلال معارك للسيطرة علي ميناء البريقة النفطي الاستراتيجي الواقع علي ساحل البحر المتوسط. وقالت المصادر الطبية في مستشفي بمدينة أجدابيا: إن ما يقرب من50 مقاتلا أصيبوا يومي الخميس والجمعة الماضيين, وأن مدنيا واحدا قتل عندما أصاب صاروخ أطلقته القوات الموالية للعقيد معمر القذافي منزلا. ومن جانب آخر نفي خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي ان تكون قوات المعارضة قد دخلت البريقة, وقال خلال مؤتمر صحفي امس ان اكثر من20معارضا قتلوا في المعارك التي تدور في محيط البلدة. واتهم الكعيم بعض أعضاء حلف الشمال الأطلسي كفرنسا وبريطانيا, إضافة إلي قطر بالضغط علي المعارضة المسلحة الليبية في الجزء الشرقي من البلاد من أجل التعجيل بحسم الحرب قبل تاريخ السابع عشر من شهر رمضان. يأتي ذلك في وقت أعرب بان كي مون الامين العام للامم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع المدنيين بأعداد كبيرة ضحايا للنزاع الدائر في ليبيا, مؤكدا أن ذلك أمر غير مقبول. وأكد مون أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في ليبيا وأن الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار المرتبط بعملية سياسية تلبي تطلعات الشعب الليبي. كما حث الامين العام الأطراف الليبية علي التجاوب مع مبعوثه الخاص, عبد الإله الخطيب وعلي الاستجابة بشكل ملموس للأفكار التي تعرض عليها لوقف إراقة الدماء في البلاد.