فى شهر رمضان وبالرغم من التصريحات العديدة حول توافر السلع والمواد التموينية الا أن أهالى محافظة سوهاج يبحثون عن خبز بلدى صالح للاستهلاك الآدمى وليس علفا للمواشى فى ظل بيع المخابز حصص الدقيق المدعم بالسوق السوادء، محمد محمود «طالب» من مركز طهطا يقول: أن معظم المخابز لا رقيب عليها «الخبز لا يصلح إلا للمواشى بالإضافة إلى الزحام الشديد والطوابير أمام المخابز التى لا تنتهى فأين الحملات التموينية التى نسمع عنها؟! وأضاف هانى عبده (موظف) من مركز المنشأة أن معظم المخابز تبيع الدقيق فى السوق السوداء خاصة فى القرى مما يتسبب فى نقص كميات الدقيق البلدى الذى يجب أن يتوافر للمواطنين. وأكد صابر عبدالحميد (مزارع) من مركز طما على عملية بيع الدقيق فى السوق السوداء فقال أن هناك مخابز تبيع نصف حصة الدقيق التى يتم استلامها والنصف الآخر الذى يتم صناعته معظمه علف للمواشى وليس خبرا للمواطنين. وقالت هدى السيد (موظفة) من مركز جرجا! اننى اضطر لشراء الخبز السياحى بسعر 10قروش للرغيف لأ الخبز البلدى الذى نشتريه لا يصلح للاستهلاك الآدمى ولا يحدث فى مخبز واحد ولكن كثيرا خاصة أننا فى شهر رمضان. وقال عبدالمنعم أحمد «عامل) من مركز المراغة أن المشكلة تكمن فى ضمائر أصحاب المخابز الذين يقومون ببيع حصصهم من الدقيق المدعم فى السوق السوداء وبيع الخبز لأشخاص معينة وهم يعلمون أنهم يستخدمونه كعلف للحيوانات ولا يهمهم أن أن هذا الخبر من حق محدودى الدخل الذين تتحدث عنهم الحكومة والمسئولون!! فإلى متى يصبح الحصول على رغيف الخبز رحلة عذاب يومية للمواطنين بسوهاج!