نقول الوقت من ذهب ورغم ذلك نهدر الوقت بشكل غريب, والحقيقة الذنب لايرجع للافراد ولكنه يرجع الي ادارة المرور التنيذ تنظم الحركة المرورية والجميع يعاني. والسؤآل هل في الاستطاعة التحكم في الوقت كماكان يحدث منقبل اقول الامر يحتاج الي دراسةوبحث دقيق نعود الي ماكنا عليه فاليوم نحن نعطل الاعمال بصورة بشعة ويضطر الناس الي تغيير مسارهم فيأخذون مناوقت اضعاف واضعاف وخاصة مايحدث في ميدان التحرير ميادين اخري سواء في القاهرة او بعض العواصم الاخري فعلينا ان ننظر بعين ثاقبة ماذا يحدث حولنا ان التقدم في حياتنا لم يحدث طالما نحن علي هذا الحال اننا محتاجون الي ايام اضافية نقضيها في العمل ان ايام الجمع التي تضج مضاجعنا اسبوعيا علينا ان نقضيها في العمل وكان الغرب يهمنا بأن شهر رمضان شهر الصيام نضيعه بلا عمل, فعلينا ان نثبت ان شهر رمضان لايفسد عملنا لان العمل عبادة لزيادة وقت العمل فيه الذي يحقق ويعسر والانتاج, علينا ان نطلق صيحة عالية مفادها الكف عن مضيعة الوقت لان الثورة التي قامت في52 يناير لم يكن القصد منهااهدار الوقت لانه كان للثورة هدف وقد تحقق جزء منه وعلينا ان نكمل باقي الاجزاء, لقد ابعدنا المتسبيين في الفسادوهم الان في السجون رهن التحقيق معهم, اذن لايقف احد الان في وجه التقدم والاستفادة من الوقت الذي يضيع, علينا ان نعود الي اعمالنا بثقة واطمئنان لان الذين يقومون بالعمل الحكومي سواء من القوات المسلحة او المدنيين علي دراية كافية بمصلحة البلاد, وبعد ايام قليلة سيكون الدستور بين ايدينا تبدأ الانتخابات بجدية سواء كانت لمجلس الشعب او مجلس الشوري وينتخب رئيس الجمهورية الجديد الذي سيكون قدوة صالحة لمن يأتون بعده. ان حب البلاد ليس قصيدة شعرية ولاهتافات تخرج من الحناجر مدويةولكنها ايمان صادق بحب مصرالقوية التي نفتخر بها ونعمل علي تقدمها عاشت مصر في قلوبنا وعلينا بالصبر فهو الذي يحقق الامل.