قرر اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر تأجيل اجتماع مجلس الإدارة الذى كان مقررا عقده اليوم لمدة 48 ساعة لحين استكمال وصول بعض أعضاء المجلس من الخارج, يأتى ذلك على خلفية المباحثات المكثفة التى يجريها مسئولو الاتحاد لاختيار مدير فنى جديد لمنتخب مصر خلفا.لحسن شحاتة بعد الاعتذار الذى تقدم به البرتغالى نيلو فينجادا عن تولى المسئولية بعد تفضيله التدريب فى الصين لحصوله على 80 ألف يورو شهريا، مفضلا هذا العرض الذى يزيد الضعف على العرض المصرى. والغريب أنه كان قد تم الاتفاق على كل شيء مع فينجادا فيما تبقى التوقيع الرسمى على العقود إلا انه أخل بالاتفاق الشفوى لتولى المهمة فى سيناريو مكرر لما حدث مع بعض الأندية المصرية .. وبسرعة فتح اتحاد الكرة قناة اتصال مكثفة مع طلعت يوسف للاتفاق معه على تدريب المنتخب ليفاجأ الاتحاد بان طلعت تعاقد رسميا مع فريق المصرى البورسعيدى وان هناك بندا فى التعاقد يتيح لمسئولى المصرى الحصول على 800 ألف جنيه مصرى من طلعت تعويضا منه فى حالة فسخ العقد.. ورغم ذلك ما زالت قناة الاتصال مع طلعت مستمرة. وفى اتجاه آخر رشح أيضا مسئولو اتحاد الكرة أنور سلامة المدير الفنى الحالى لفريق الجونة لتولى تدريب المنتخب الوطنى استنادا الى تجربته وخبراته السابقة فى المنتخبات أو الأندية ومعرفته الدقيقة لكل لاعبى المنتخب والأندية , فى نفس الوقت اتجه بعض أعضاء مجلس الإدارة للتعاقد مع حسام البدرى المدير الفنى السابق لفريق الأهلى الذى احرز معه بطولة الدورى العام .. والذى يتولى حاليا تدريب فريق المريخ السودانى .. وسوف تتحدد الملامح العامة لشخصية المدير الفنى لمنتخب مصر خلال الساعات المقبلة خاصة أن مجلس إدارة الاتحاد اتخذ قرارا سابقا باختيار مدرب جديد للمنتخب بعيدا عن أفراد الجهاز الفنى السابق بقيادة حسن شحاتة الذى حقق الكثير من الانجازات واستحق كل التقدير من منظومة كرة القدم ولكنه فى نفس الوقت كما أكد مسئولو الاتحاد حصل هذا الجهاز الذى ضم حسن شحاتة المدير الفنى وشوقى غريب المدرب العام وحمادة صدقى المدرب واحمد سليمان مدرب حراس المرمى وسمير عدلى المدير الإدارى على فرصته كاملة لمدة نحو سبع سنوات متتالية فى سابقة لم تحدث فى تاريخ المنتخبات او اتحاد الكرة من قبل .. ولكن توالى الانتصارات كان السبب وراء وجودهم كل هذه الفترة الطويلة . من ناحية أخرى حضر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أمس الى النيابة الإدارية للإدلاء بشهادته فى قضية بث المباريات كشاهد فى القضية المتهم فيها أنس الفقى وزير الإعلام السابق بالإضرار العمدى بأموال اتحاد الإذاعة والتليفزيون لإعفائه القنوات الفضائية من سداد قيمة شارة بث المباريات.