بسبب عدم الاستقرار على اسم المدير الفني للمنتخب الوطني الذي سيخلف حسن شحاته المدير الفني الحالي للزمالك ، قرر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري تأجيل اجتماعه الذي كان مقررا له ظهر اليوم الثلاثاء ليقام الأسبوع المقبل أما يوم السبت أو الأحد. وكان من المفترض أن يتناول الاجتماع العديد من القضايا المثارة فى الفترة الأخيرة فى الوسط الرياضى على رأسها اسم المدير الفني للمنتخب الوطني ، وأزمة إلغاء الهبوط ، والمادة "18" ، وتقييم أداء لجان الاتحاد ما بين لجنة المسابقات والحكام وشئون اللاعبين والانضباط وباقى اللجان الفرعية. وقال عزمي مجاهد المدير الإعلامي لاتحاد الكرة ل(الدستور الأصلي):"مجلس الإدارة قرر تأجيل اجتماعه على أن يحدد الموعد الجديد خلال 48 ساعة فقط حيث يقام أمام يوم السبت او الأحد" وأضاف مجاهد:"السبب الرئيسي فى تأجيل الاجتماع هو عدم الاستقرار حتى الآن على المدير الفني للمنتخب الوطني بعد اعتذار البرتغالي نيلو فينجادا" وقدم فينجادا اعتذاره لاتحاد الكرة منذ أيام قليلة رغم اتفاق الطرفين على كافة تفاصيل العقد ، إلا أن عرضا مغريا من منتخب الصين يتضمن حصول البرتغالي على 80 ألف يورو شهريا أى ضعف ما كان سيحصل عليه من اتحاد الكرة المصرى جعله يتراجع عن تنفيذ الاتفاق. وتابع مجاهد:"تلقى اتحاد الكرة العديد من السير الذاتية لمدربين أجانب يتم التناقش حولها حاليا ، كما أن خيار المدرب المصري مازال مطروحا" وعلمت(الدستور الأصلي) أن أبرز المدربين المصريين هما طلعت يوسف المدير الفني السابق للشرطة والذى وقع عقدا مؤخرا مع المصري البورسعيدي ، وهو الاختيار الذى يتزعمه سمير زاهر رئيس الاتحاد ، وشوقي غريب المدرب العام السابق للمنتخب وهو الرأى الذى يرغب فى تنفيذه هانى أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد. ويواجه مسئولو الجبلاية أزمة فى أى مدير فني أجنبي لارتفاع طلباتهم المادية بشكل مبالغ فيه ، حث أن المسئولين المصريين وضعوا مبلغ 40 ألف يورو شهريا حد أقصى لأى مدير فني قادم نظرا للأزمة المالية.