مبروك لمصر الفوز ببطولة إفريقيا لسلة الناشئين تحت 17 سنة، ومبروك وصولهم لكأس العالم فى ليتورانيا.. ويحدونا الأمل فى أن نحافظ كأولياء أمور واتحاد لعبة وأندية على هذه الخامات الذهبية الواعدة بمستقبل باهر قد يعيد للسلة المصرية هيبتها التى ضاعت إفريقيا وعالميا على مستوى الفريق الأول!! كما نأمل فى أن يسهم المسئولون عن الرياضة سواء بالمجلس القومى أو اللجنة الأوليمبية بدعم هذا الفريق بمعسكرات إعداد، وباهتمام معنوى ومادى لهؤلاء اللاعبين وجهازهم الفنى القدير جدا برئاسة الدكتور رفيق يوسف طبيب الأسنان الذى نجح فى صناعة «تركيبة» ما بين الأطوال والمهارات تمخضت عن فوز هؤلاء النجوم بذهبية إفريقيا، والوصول لمونديال العالم.. فهل نهتم ولو لمرة واحدة بفريق جماعى ممكن أن يصنع مستقبلا مشرقا لمصر؟! بمناسبة بطولة إفريقيا للسلة التى نظمتها الإسكندرية كعادتها بنجاح، أزعجنى معلق إحدى المباريات الذى قال عن أحد اللاعبين إنه سجل رمية قفز «بسبع أرواح».. ولا أدرى ماذا يقصد السيد المعلق بالأرواح السبع؟.. هل يقصد أنها أرواح شريرة..أم ماذا؟.. وأزعم أن الأخ المسئول أحمد شكرى الذى عين المعلق عنده الإجابة!! وبمناسبة التعليق الرياضى كذلك، وصلنى من المخرج الرياضى خالد عبدالعاطى رسالة تخلى مسئوليته عن انقطاع الصوت عن المعلق لمدة خمس دقائق بسبب انقطاع خط الكهرباء، وله العذر!! لائحة المجلس القومى للرياضة ستطيح برءوس رؤساء أندية «عتيقة» لديها خبرات كبيرة.. فهل الشباب قادرون ب «التكنولوجيا» على توفير الأمن والاستقرار الاجتماعى والمادى والإدارى والجماهيرى للأندية؟! من حق جماهير الاتحاد أن تتظاهر ب «سلام» من أجل بقاء الاتحاد بالدورى الممتاز!! لكن ليس من حقهم أن يقطعوا الطرق، ويعطلوا مصالح الناس؟! مش كده ولا إيه يا رئيس الرابطة؟! المزيد من أعمدة عبدالقادر إبراهيم