على غير موعد؛ قفزت «لعنة منصور الكيخيا» لتطارد الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وكأن «لعنات الضحايا» جميعا تجمعت مرة واحدة لتطارده!، والآن جاءت قضية زعيم المعارضة الليبية الكيخيا لتخيم على المشهد، وكان الكيخيا قد اختفى من أحد فنادق القاهرة منذ 18 عاما، ولم يظهر له أثر حتى انفجرت الثورتان المصرية والليبية. وكانت الأهرام أول من فجر الارتباط بين مبارك وقضية زعيم المعارضة الليبية فى سلسلة تحقيقات استقصائية قبل نحو شهر. وفى هذا الإطار كلفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فريقا قانونيا للإعداد لرفع دعوى قضائية عن تورط مبارك والقذافى فى اختفاء الكيخيا. وجاء اعتراف الدبلوماسى والمعارض الليبى المنشق عبدالرحمن شلقم فى تحريك الدعوى ضده، حيث تطلب المنظمة من النائب العام المصرى سرعة فتح تحقيق عاجل حول الجريمة، فى ضوء المعلومات التى تؤكد تسليم مبارك الكيخيا إلى القذافى. من جهة أخرى، كشف مصدر طبى مطلع عن أن الرئيس السابق تعرض فجر أمس الأول «الأحد» لهبوط مفاجئ فى الدورة الدموية، وفقدان للوعى لمدة دقيقتين، نجحت بعدها أطقم طبية تم استدعاؤها من خارج المستشفى فى إفاقته. وفى السياق نفسه وافق المجلس الأعلى للقوات المسلحة على طلب فريد الديب محامى مبارك باستدعاء الطاقم الطبى الألمانى للكشف على الرئيس السابق بعد تدهور صحته .