قال متحدث باسم المعارضة الليبية لقناة الجزيرة إن 15 شخصا على الاقل قتلوا في انفجار كمائن نصبتها قوات القذافي السبت أثناء انسحابها من مدينة مصراتة. وأضاف المتحدث عبد الباسط أبو مزيريق للجزيرة "وصلتني معلومات عن استشهاد 15 شهيدا واصابة 31 شخصا آخر نتيجة انفجار كمائن لكتائب القذافي في أماكن انسحابها."
وأشار الى أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي استخدمت أيضا "أساليب قذرة" كتفخيخ الجثث والسيارات أثناء انسحابها من مصراتة, وطالب المتحدث مقاتلي المعارضة بتوخي الحذر.
أول غارة لطائرة امريكية وفى شأن متصل، اعلنت وزارة الحرب الامريكية ان طائرة بدون طيار شنت اليوم السبت اول غارة في ليبيا بعد يوم على اعطاء واشنطن موافقتها لاستخدام هذه الطائرات لمساعدة الثوار الليبيين.
وقال متحدث عسكري امريكي في رسالة الكترونية تلقت "فرانس برس" نسخة عنها "نفذت طائرة من دون طيار اول غارة في ليبيا بعيد ظهر السبت".
واضاف انه لن يكشف تفاصيل اضافية عن هدف الغارة او المنطقة التي نفذت فيها،وقال "لن نقدم كالعادة اي تفاصيل اضافية".
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما اجاز الخميس الماضى استخدام طائرات اميركية من دون طيار في ليبيا بناء لطلب بعض دول الحلف الاطلسي لتكثيف الغارات الجوية حتى وان كانت واشنطن ترغب في البقاء بعيدة عن العمليات العسكرية ضد القوات الموالية للقذافي.
واعلن البنتاجون ان طائرتي بريديتر ستعملان بشكل دائم فوق ليبيا مما يتطلب حشد حوالى ثماني طائرات تقريبا، ونفذت الطلعات الاولى الخميس والغارة الاولى السبت.
وقال نائب رئيس اركان الجيوش الامريكية الجنرال جيمس كارترايت ان "الامر الفريد الذي ستقدمه هو القدرة على التحليق على ارتفاع ادنى وبالتالي تحقيق رؤية افضل لاهداف محددة لانها (قوات القذافي) بدأت تدفن نفسها في مواقع دفاعية" موضحا ان هذه الطائرات "مناسبة جدا" للاستخدام في المدن.
واعلن النظام الليبي السبت ان قوات القذافي ستنسحب من مدينة مصراتة (غرب) التي يسيطر عليها الثوار وسيعهد لقبائل المنطقة بمهمة انهاء النزاع في هذه المدينة عن طريق المفاوضات او بالقوة. والوضع الانساني مقلق جدا في مصراتة المحاصرة في حين شن الحلف الاطلسي غارات على طرابلس وجنوب غرب العاصمة.
صفقة بين مبارك والقذافي كشف مصدر حقوقى النقاب عن اختفاء المعارض الليبى منصور الكيخيا فى مصر عام 1993 وذلك بعدما ابرم العقيد معمر القذافى صفقة مع الرئيس المصرى حسنى مبارك تقضى بإخفاء الكيخيا مقابل 3 طائرات تكون تحت تصرف مبارك وعائلته.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته ل"بوابة الوفد الإلكترونية" إن اختفاء الكيخيا فى 10-12-1993 ظل سرا لمدة 18عاما من امام احد الفنادق الكبرى بالقاهرة بعد حضوره اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الانسان بصفته عضوا بمجلس الادارة، مشيرا إلى أن لغز الاختفاء كان سيظل سرا لولا قيام ثورة 25يناير2011، لكن لم يفصح المصدر عن الطريقة التى تم استخدامها فى عملية الاختطاف التى تمت في الثانية ظهرا.
يذكر ان منصور الكيخيا كان يشغل منصب وزير خارجية ليبيا من الفترة 1972وحتى 1973 إلى أن قدم استقالته من الاممالمتحدة عام 1980اعتراضا على اهدار النظام الليبى للحريات العامة وهو ما أوغر صدر القذافى عليه.
وانكر مبارك معرفة مصير الكيخا، وقال إن الكيخيا كان بيلتقي مع موفدي القذافي أحمد قذاف الدم وغيره ويخرج معهم ويسافر معهم من القاهرة للإسكندرية، وثمة احتمال أن يكون الكيخيا غادر مصر إلى ليبيا مع موفدي القذافي، فسيارات الدبلوماسية الليبية تعبر الحدود يوميا، ثم ان الكيخيا إذا كان يخاف على نفسه منهم فلماذا يخرج للعشاء معهم ليلاً, ولماذا يسافر معهم إلى الإسكندرية؟.
كما انكر القذافي ايضا معرفة مصير الكيخا وقال "منصور الكيخيا مواطن ليبي ونحن مشغولون عليه وليس صحيحًا أنه كان معارضًا لنا لقد كان موظفاً بسيطاً وعرفته حين قمت بالثورة وعمل معي حتى صار وزيراً للخارجية، ثم صار ممثلاً لليبيا لدى جهات حقوق الإنسان، وأخيراً أرسل لي مع صديق مشترك هو عاشور قرقوم وقال إنه سيزور ليبيا فقلت له : أهلاً فقد طالت الغيبة، وكان سيأتي لليبيا بعد زيارته للقاهرة ولكن لا أستبعد أن أمريكا استشعرت ذلك فاختطفته.!