مدير الكلية الفنية العسكرية: دورنا تحقيق احتياجات القوات المسلحة وتطوير وإطالة عمر السلاح

أشاد اللواء أ‏.‏ ح اسماعيل عبدالغفار مدير الكلية الفنية العسكرية بالدعم الكبير الذي يقدمه ويحرص عليه المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة للكلية باعتبار أن العلم هو أساس نهضة الشعوب‏. وقال إن العلم وحده لايبني الحضارات فلابد من العلم والانضباط الذي بدونه تكون المحصلة النهائية سلبية. مشيرا الي أن فلسفة تأسيس الكلية باعتبارها احدي ثمرات ثورة23 يوليو هي الجمع بين الانضباط العسكري والعلم الهندسي والتكنولوجي لتحقيق الاهداف التي تنشدها القوات المسلحة. حيث أن الكلية تأسست لاعداد الضباط المهندسين للقوات المسلحة المسئولين عن التطوير بالاضافة الي اهداف أخري كذلك اجراء البحوث التطبيقية بما يجعلنا قادرين علي تطوير السلاح واطالة عمره علاوة علي تكليفات بتطوير المنظومات التي تحتاجها القوات المسلحة.
واشار الي التطوير الحادث في الكلية التي بدأت الدراسة فيها بقسم واحد ثم قسمين من هندسة المدرعات الي هندسة الرادارات وصلت الآن الي اكثر من20 قسما هندسيا.
هذا بالاضافة إلي التطوير الدائم المستمر للمناهج ومراجعتها بما يتماشي مع ثورة العلوم والتكنولوجيا ووصف دور القيادة العامة بالمهم خاصة في تقديم الدعم الذي تحتاجه المعامل وتحديثها وتوفير احدث التقنيات العلمية حيث ان الكلية بها150 معمل يخدم العملية التعليمية والبحثية علي أعلي المستويات العلمية مشاركة مع ارقي جامعات العالم.
وحول اللجنة التي أمر الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة خلال المؤتمر الاخير لعلوم الفضاء الذي عقد أخيرا بالكلية الفنية بتشكيلها قال مدير الكلية الفنية العسكرية ان هناك خطوات عملية بدات في هذا الاتجاه من خلال التنسيق مع المجلس الاعلي للجامعات واكاديمية البحث العلمي. وأن المؤتمر القادم سوف يشهد نتائج هذا التنسيق واعمال اللجنة بين الكلية الفنية التي تمتلك قدرات بشرية وعلمية ومع الجامعات والمراكز البحثية التي تمتلك ايضا قاعدة من الباحثين. واشار الي دور الكلية في دعم القطاع المدني وما يقدمه المكتب الاستشاري للكلية الفنية خاصة مشروع طريق السخنة الذي يعتبر افضل الطرق الموجودة في مصر حاليا ايضا طرق الصعيد وايضا مطار سوهاج. وكذلك مشروعاتها في مجالات الطاقة وتحلية المياه والفحم المنشط واوضح ان الكلية الفنية من خلال القوات المسلحة تقدم ما يطلب منها.
وحول سؤال عن تأهيل اعضاء هيئة التدريس قال ان القوات المسلحة في اطار حرصها علي الاحتفاظ بخبرات اعضاء هيئة التدريس من ابناء الكلية والقوات المسلحة أقرت قانون اعادة تعيين اعضائها من العسكريين بصفتهم المدنية بعد تقاعد العسكريين.
كذلك تقوم الكلية بابرام بروتوكولات تعاون مع جهات مصرية وخارجية من الولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا والصين. تمثل أعلي الجهات العلمية والبحثية في الداخل والخارج وكذلك تقديم منح دراسية لاعضاء هيئة التدريس بالخارج والداخل.
بالاضافة الي عقد الندوات وورش العمل واستقدام الخبراء الاجانب لفترات محدودة حيث اصبح من المهم الأنفتاح علي العالم. واوضح ان القيادة العامة للقوات المسلحة اولت منذ فترة طويلة الاهتمام بتوعية وتثقيف ابنائها فالقوات المسلحة تمنع الاشتغال بالسياسة لكن ابناءها علي وعي بما يدور ويحدث فهناك لقاءات مستمرة بين الطلاب والقيادات وتعقد لقاءات التوعية ليس في الكلية الفنية بل في القوات المسلجة.
وبشكل دوري ومستمر وهذا السبب الرئيسي في تناغم وانسجام اداء القوات المسلحة.