اضطر رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون للدفاع عن نفسه امام اتهامه بضرب موظفيه في10 دواننج ستريت مقر الوزارة البريطانية وذلك بعد ان نشرت الصحف البريطانية الصادرة أمس مقتطفات من كتاب جديد يصدر اول مارس المقبل. يتهمه بالتعدي علي موظفيه ومستشاريه بالسباب والعنف الجسدي. براون نفي الاتهامات التي وجهها له كتاب' نهاية الحفل' للصحفي اندرو رونسلي وقال انه لم يضرب احدا ابدا ونفي مكتبه ايضا استخدام رئيس الحكومة العنف مع موظفيه. وجاء في كتاب رونسلي وفقا لما نشرته صحيفة الاوبزرفر في كتابه أن براون هدد العاملين معه وشتمهم بل حتي أمسك بهم من ثيابهم بغضب في عدة مناسبات. واشارت الصحيفة الي ان انتهاك رئيس الحكومة لحقوق موظفيه تكرر كثيرا وبعضهم لجأ إلي' الخط الساخن' لطلب المساعدة في التغلب علي المصاعب والمضايقات التي يواجهها في عمله. ونقلت الصحيفة البريطانية أن سلوكيات رئيس الوزراء الفظة أزعجت العاملين في مكتبه, مما اضطر رئيس الخدمات المدنية, جس أودونيل, لفتح تحقيق ومطالبة براون بتغير سلوكياته. براون نفي بشدة في حوار تليفزيوني وقال انه عندما يغضب يلقي بالصحف علي الارض لا اكثر. لكن مؤسسة المكتب الوطني لمساعدة ضحايا العنف في العمل اكدت للصحف البريطانية انها تلقت اتصالات من ضحايا براون.