كتب بدوي السيد نجيلة: لم يتوقع رئيس جهاز التعمير بوزارة الإسكان أن يذهب الي قرية النجاح بالبحيرة لافتتاح عدد من المشروعات الجديدة فيواجه بغضب أهالي القرية التابعة لمركز بدر الذين كشفوا عن فشل المشروعات التي اقيمت بالقرية. وكان اللواء محمود المغاوري رئيس جهاز التعمير بوزارة الإسكان قام بزيارة للقرية لتفقد280 وحدة سكنية قبل تسليمها, وافتتاح4 وحدات صحية ومركزين للشباب, وتطوير مجموعة مدارس, ومركز بريد, ضمن مشروع القري الأكثر فقرا, غير ان الأهالي كشفوا أمام مسئول الاسكان عن فشل المشروعات, وأن مسئولي المحليات يكذبون, إذ إن المستشفي معطل ولا يعمل منذ فترة طويلة نظرا لعدم وجود مدير له, كما ان مياه الشرب بالقرية ملوثة وتؤدي الي الاصابة بالأمراض, بالاضافة الي ان أعمدة الإنارة مظلمة دائما, وشريحة الكهرباء لمنازل المواطنين مرتفعة للغاية, وعدم وجود وحدة مطافيء رغم تخصيص الأرض اللازمة لها منذ أكثر من ست سنوات, كما أن مواسير الصرف الصحي يتم سرقتها, ويقوم مقاولو الباطن ببيعها مما أدي الي عدم وجود شبكة للصرف الصحي بالقرية. وأضاف المواطنون, أنه لا توجد مشروعات صغيرة بالقرية والصندوق الاجتماعي يرفض منحنا قروضا لإقامة مشروعات, واتهم المواطنون مسئولي المحليات وأعضاء الحزب الوطني المنحل بالمسئولية عن فشل المشروعات, وعدم تقديم الخدمات اللازمة لأهالي القرية واستخدام اسلوب الوساطة والمحسوبية مع أقاربهم واتباعهم الذين يحصلون علي مايتاح من امتيازات. من جانبه, أكد اللواء عفت لبيب المشرف علي مشروع القري الأكثر فقرا أن المحليات هي المسئولة عن إدارة وتشغيل هذه المشروعات, وحل المشاكل التي تواجه المواطنين, بينما تقتصر مسئوليتهم علي إنشاء المشروعات الخدمية من مدارس وطرق ووحدات صحية وشبكات صرف صحي, اضافة الي توفير قروض من الصندوق الاجتماعي للتنمية.